نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 223
فلما جاءوا بها فأحرقها[١] ، فبذلك لم ينقل إلاّ القليل! بينما نجد السنة النبوية المطهرة موجودة ونقلت لنا عبر صحابة مخلصين وأهل بيت مطهرين عليهالسلام.
الشيخ زكريا : هل هناك من ناقش هذا الموضوع حول الصحابة وارتدادهم ، وحول الأحاديث الملحقة؟
قلت : نعم يوجد كتاب « نظرية عدالة الصحابة » لأحمد حسين يعقوب ، وهناك كتابان أحدهما « ميزان الاعتدال » للذهبي والآخر « الموضوعات » لأبي الفرج ابن الجوزي.
الشاب : لقد طرحت موضوعاً غاية في الخطورة ويحتاج لبحث أعمق!
الشيخ زكريا : إنّ ماطرحته الآن نسف مافي ذهني من رؤى خاصة بالصحابة!
قلت : أكرّر لكم : إنّ الامامية لا تكفر أحداً ، إنّما تأخذ عليهم مآخذ قاموا بها كان من الواجب تركها إن كانوا مؤمنين حقاً ، وهناك الكثير من القضايا التي صدرت من الصحابة دلّت على عدم الإيمان لديهم بالمعنى المطلق ولم يعملوا بالسنة المطهرة ، حتى التابعين انقسموا إلى فرق كل فرقة حسب ميولها واعتقادها بالصحابة ، حتى
[١] طبقات ابن سعد : ٥ / ١٤٣ ( ترجمة القاسم بن محمد ).
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 223