إلى متى يبقى هذا التعتيم والتضليل؟ وإلى متى نسكت عن الحقيقة ونتجاهلها؟ على الفور توجهت إلى محاسب الصندوق وكان حوارنا كالتالي :
قلت : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المحاسب : وعليكم السلام ورحمته وبركاته.
قلت : إذا سمحت لي بمعرفة ثمن الكتاب؟
المحاسب : مئتان وخمسون ليرة ، هل أعجبك المعرض ونوعية الكتب؟
قلت : نعم ، لا بأس به مشكورين على جهدكم المبذول.
المحاسب : لا شكر على واجب ، نحن نقوم بواجب نشر الكلمة الهادفة والمسؤولة.
قلت : لكن الأسعار عالية بعض الشيء.
المحاسب : أنت تعرف أنّ ارتفاع الأسعار يرتبط بسعر الورق وطباعته ونشره للكتب.
قلت : هل أستطيع الحصول على عنوان الدكتور شوقي أبو خليل أو رقم هاتفه؟
المحاسب : الصحيح أنه ليس لديه عنوان بريدي للمراسلة ، ولكن هل الأمر مهم؟
قلت : نعم أريد طرح بعض الأسئلة عليه إذا سمح لي وشخصياً.