نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 168
نفسه قبل تعليم غيره ، وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه »[١].
البحث عن الدكتور شوقي أبو خليل
بلغني أنّ معرضاً للكتاب يقام في المركز الثقافي « بدوما » ، فذهبت إليه للاستطلاع والبحث عن شيء ينفعني أو يطرح أمراً معيناً أجد ضالتي فيه ، وهذا المعرض كان فقط لدار نشر واحدة وهي دار الفكر ، وبعد البحث وصلت إلى إحدى الطاولات ، وإذا بي أجد كتباً عديدة للدكتور رمضان البوطي وكتباً أُخرى للدكتور شوقي أبو خليل ، وقد شدّني عنوان لم أجد بُداً من مدّ يدي وأخذه ، ومن ثم فتحته ، ونظرت إلى الفهرس لأرى المواضيع التي فيه ، وكان عنوان الكتاب : « من ضيّع القرآن ».
قرأت المواضيع في الفهرس فلم أجد عنواناً واحداً يشير إلى أن الإمام علي عليهالسلام كان ممن حفظ القرآن ، أو أنّ الإمام عليهالسلام كان من أهم المحدثين للأحاديث النبوية الشريفة! فهو يذكر بكتابه أسماء العديد من الصحابة كان لهم الفضل بحفظ القرآن الكريم ، وآخرين منهم كانت لهم اليد الطولى في الحديث والمحدثين مع بعض التابعين ، ثم يذكر بعض الحركات التي شوهت الإسلام وأضاعته ، وبدأ من بين سطوره فيما بعد أنه يلمز ويشير إلى طائفة معينة ، فقلت في نفسي :
[١] نهج البلاغة الخطبة ٧٣ ، شرح محمد عبده : ٣ / ١٦٦.
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 168