نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 143
يعترف بها ، وهو أعلم بهذا من أي أحد ، فجرأته في حجرة المصطفى صلىاللهعليهوآلهوسلم ورفع شعار : « حسبنا كتاب الله » لم يكن إلاّ مداراة لأفعال يخطط لها ، واعترافه هذا بيّن ذلك أيضاً.
هذه الأمور أيقظتني وبيّنت لي مدى حجم مأساة أهل البيت عليهمالسلام وأمتنا الإسلامية التي تعيش تحت نير تعتيم وتضليل ضمن هالة قداسة الصحابة.
فلا قدسية لصحابي خالف أقوال الله وأمره ، ولا قدسية لمن كذب على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وتجرأ عليه وعلى أهل بيته عليهمالسلام ، بل لا قدسية لمن ضلّل أمة بكاملها طيلة أربعة عشر قرناً ونيف.
أعلام السنة ومثقفوهم
بعد أن خرجت من موجة التساؤلات ، واستقر فكري وقلبي على قاعدة صلبة لا تعتيم فيها ولا تضليل ولا شعارات زائفة ، وهي موالاة أهل البيت عليهمالسلام والبراءة ممن أسس وسبب الظلم عليهم ، بدأت أنهل من بحر فكر أهل البيت عليهمالسلام ، محاولاً الحصول على كل كتاب ينمي فكري ويزيدني تبصراً في النهج الذي ارتضاه الله عزّ وجلّ لي ، وأخذت أناقش بعض الشباب حول العديد من القضايا ، وأهمها الأحاديث الضعيفة والمدسوسة ومصداقيتها في الصحاح.
فلا قدسية لكتاب بعد كتاب الله سبحانه وتعالى ، وكل حديث لا
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 143