فإذا كان آخر اليوم نودوا ، انصرفوا إلى مراتبكم فقد أمنتم من الخطر والزلل إلى قابل في هذا اليوم ، تكرمة لمحمّد وعلي » [٣].
في الإقبال للسيّد ابن طاووس نقلا عن كتاب النشر والطي في حديث عن
[١] التمرّغ في الشيء هو التقلّب فيه. [٢] النثار إسم لما يُنثر. ونثار فاطمة 3 هو ما نثر من المجوهرات في السماء عند زواجها المبارك.
ففي حديث موسى بن إبراهيم المروزي عن الإمام الكاظم عن أبيه عن جدّه : عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال :
لمّا زوّج رسول الله 6 فاطمة من علي أتاه أُناس من قريش فقالوا ، إنّك زوّجت علياً بمهر خسيس.
فقال ما أنا زوّجت علياً ، ولكنّ الله عزّوجلّ زوّجه ليلة اُسري بي عند سدرة المنتهى ، أوحى الله إلى السدرة أنْ انثري ما عليك ، فنثرت الدرّ والجوهر والمرجان ..
فابتدرت الحور العين فالتقطن ، فهنّ يتهادونه ويتفاخرن ويقلن ، هذا من نثار فاطمة بنت محمّد 6 ... كما في البحار ، ج ٤٣ ، ص ١٠٤.