« أتعرفون يوماً شيّد الله به الإسلام ، وأظهر به منار الدين ، وجعله عيداً لنا ولموالينا وشيعتنا؟
فقالوا ، الله ورسوله وابن رسوله أعلم ، أيوم الفطر هو سيّدنا؟
قال : لا.
قالوا ، أفيوم الأضحى هو؟
قال : لا ، وهذان يومان جليلان شريفان ، ويوم منار الدين أشرف منهما وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجّة ... » [١].
وفي البحار ، عن العدد القويّة لأخ العلاّمة قدّس الله روحه ، قال مولانا جعفر ابن محمّد الصادق 7 ، « ... وهو عيد الله جلّ إسمه الأكبر وما بعث الله نبيّاً إلاّ وتعيّد في هذا اليوم ، وعرّفه حرمته ، وإسمه في السماء يوم العيد المعهود وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ ، والجمع المشهود ... » [٢].
وفي المناقب لابن شهر آشوب السروي :
« عن أمالي أبي عبدالله النيسابوري ، وأمالي أبي جعفر الطوسي ، في خبر عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن الرضا 7 أنّه قال 7 ، حدّثني أبي عن أبيه ، إنّ يوم الغدير في السماء أشهر منه في الأرض إنّ لله تعالى في الفردوس قصراً ، لبنة من فضّة ، ولبنة من ذهب ، فيه مائة ألف قبّة حمراء ، ومائة ألف خيمة من ياقوتة خضراء ، ترابه المسك والعنبر ، فيه أربعة أنهار ، نهر من خمر ، ونهر من ماء ، ونهر من
[١] إقبال الأعمال ، ص ٤٤٤. عنه العوالم ، ج ١٥ ـ ٣ ، ص ٢١٤. [٢] بحار الأنوار ، ج ٩٨ ، ص ٣٢١ ، ب ٨٥ ، ح ٦.
نام کتاب : وصايا الرّسول لزوج البتول عليهم السلام نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 301