المضاضة. وبما نذكر آخر السبل. واجود الاوقات للقط السبل ، الربيع ثم الصيف. واردؤه الشتاء [١٠٦] ثم الخريف. ولا يجوز قطع السبل الا بعد التنقية والاستفراغ لئلا تنصب المواد بسبب الوجع ، الى العين. أما الادوية التي تستعمل بعد ذلك فالرمادي وان اضيف اليه مرقشيثا كان نافعا. واشياف الدارج واشياف اصطفطيقان والاشياف الأحمر الحاد والاشياف الأخضر. وان كان مع السبل جرب فله ان يأخذ السماق ويضاف اليه الصمغ العربي ويجبل (بعجن) بماء المطر ويستعمل [١٠٧]. وقد جربت غير مره ان يستفرغ الدماغ بعد العلاج بالحديد ويعدل الاخلاط فينفع لانه يجذب عن العين ما ينصب [١٠٨] اليها بسبب حركتها العنيفة. وانصباب المواد الى مواضع اللقط منها
الظفرة : زيادة في الملتحمة ، ومن الحجاب المحيط بالعين [١١٠] تبتدىء
[١٠٦] في الاصل : (وازذاه الستاثم الحريف) [١٠٧] في الاصل : (وبحبل بمآ المطر وسنعمل) [١٠٨] في الاصل : (منيفع لانه بحلب عن العين ما ببغبب) اليها [١٠٩] الظفرة : بفتحتين بعدهما راء مفتوحة أيضا. وقد جاء في المعجم الوسيط جليدة تغشى العين من الجانب الذي يلي الانف). وقد شاع اسمها بين الاطباء والمصابين بها بلفظ ظفره (بضم وسكون وراء مفتوحه) وهذا خطأ. ولكن بعضهم يلفظ الاسم (بضم الظاء والفاء) تشبيها بالظفر الموجود في نهاية الاصبع.
والظفرة تكون في الغالب بيضاء ، كما تكون حمراء لكثرة ما فيها من الاوعية. وقد تبدو أحيانا مائلة الى الاصفرار خاصة لدى الشيوخ. وتصيب عادة الاشخاص المعرضين للغبار والدخان والاجواء الملوثه
[١١٠] في الاصل : (الظفرة زيادة من الملتحمه ومن الحجاب المحيط بالعين)
وجاء في القانون ج ٢ ص ١٢٧ : زيادة من الملتحمه او من الحجاب المحيط بالعين