استجاز منه الملك
الأعظم أبو الفتح نظام الدين عبد الحميدخان سلطان الروم لكتب الحديث ، فكتب له
الإجازة وسند الحديث المسلسل المأثور المشهور : الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك
وتعالى ، مع غيره من الإجازات.
وقد أفنى رحمهالله عمره في اشتغال
العلم والتدريس بمصر ، والعلم عند الله سبحانه وتعالى ».
*(١٧٦)*
رواية أحمد بن عبد القادر العجيلى
روى حديث الثقلين
بشرح قوله : « والزم بحبل الله ثم اعتصم » قائلا : « قال الله تعالى : (
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا ). وقال صلّى الله عليه وسلّم : انّي
تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي : أحدهما أعظم من الآخر كتاب
الله حبل ممدود من السماء الى الأرض وعترتي أهل بيتي ان اللطيف الخبير أخبرني
أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، وسيأتي تحقيق
ذلك ».
ثم
روى حديث زيد بن أرقم ، ورواه بلفظ الطبراني أيضا ، مع تحقيق معنى الحديث وشرحه [١].
ترجمته :
١
ـ أحمد بن محمد الشيرواني في ( المناقب الحيدرية ).
٢
ـ وعبد الرحمن بن سليمان بن يحيى بن عمر في ( النفس اليماني والروح الريحاني في إجازة القضاة بني
الشوكاني ).
٣
ـ والقنوجى وهذه خلاصة ما
ذكره : « الشيخ العلامة المشهور ،
[١] ذخيرة المآل
في شرح عقد جواهر اللئال في مناقب الال ـ مخطوط.