رسول الله صلّى
الله عليه وسلّم « اقرءوا الزهراوين ـ الى قوله ـ يحاجان عن صاحبهما ». وان
استبعدت قولي أنشدت لك قول الأعشى ... » [١].
ترجمته :
١
ـ ابن حجر العسقلاني : « الحسن بن محمد بن عبد الله الطيبي ، الامام المشهور ، صاحب شرح المشكاة
وغيره. قرأت بخط بعض الفضلاء : كان ذا ثروة من الإرث والتجارة ، فلم يزل ينفق ذلك
في وجوه الخيرات الى أن كان في آخر عمره فقيرا. قال : وكان كريما متواضعا حسن
المعتقد ، شديد الرد على الفلاسفة والمبتدعة ، مظهرا فضائحهم مع استيلائهم في بلاد
المسلمين حينئذ ، شديد الحب لله ولرسوله ، كثير الحياء ملازما لاشغال الطلبة في
العلوم الإسلامية بغير طمع ، بل يجديهم ويعينهم ويعير الكتب النفيسة لأهل بلده
وغيرهم من أهل البلدان من يعرف ومن لا يعرف ، محبا لمن عرف منه تعظيم الشريعة ،
مقبلا على نشر العلم ، آية في استخراج الدقائق من القرآن والسنن. شرح الكشاف شرحا
كبيرا ... وصنف في المعاني والبيان التبيان وشرحه ، وأمر بعض تلامذته باختصار
المصابيح على طريقة نهجها له وسماه المشكاة وشرحها هو شرحا حافلا ، ثم شرع في جمع
كتاب في التفسير وعقد مجلسا عظيما لقراءة كتاب البخاري ... » [٢].
٢
ـ الجلال السيوطي : « الامام المشهور العلامة في المعقول والعربية والمعاني والبيان ، قال ابن
حجر : كان آية ... » [٣].