وأبو الدرداء ،
وأنس بن مالك وعبد الله بن عمر ... ثم ينقل نصوص أحاديثهم عن أهم مصادرهم كالمصنف
لابن أبي شيبة ، والمسند لأحمد ، وصحيح الترمذي ، والمستدرك للحاكم. ثم يشرع في
إبطال الحديث المذكور سندا ومتنا بوجوه كثيرة جدا.
لكن القوم لم
يلتزموا بهذه القاعدة ... فترى الدهلوي حيث يريد الجواب عن حديث الثقلين يقول : « رواية زيد بن أرقم عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم اني
تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب
الله وعترتي ».
فتجاهل أن هذا
الحديث مروي عن أكثر من عشرين صحابيا ، منهم :