أمير المؤمنين عليهالسلام ، وشحنه بأكاذيب
ومفتريات لم يأت بها أحد من قبله.
وهذا ما دعاء
علماء الشيعة ـ ولا سيما صاحب العبقات ـ الى الرد عليه وبيان ما هو الواقع والصحيح
، فأثبتوا الأحاديث سندا ودلالة ، وظهور دلالة الآيات الكريمة في عقيدة الشيعة
الامامية ، على ضوء كتب العامة وكلمات علمائهم.
ولم يكن عبد
العزيز الدهلوي يقصد من تأليف هذا الكتاب ونشره الا اشاعة الفتنة بين الطوائف
الإسلامية وضرب بعضها ببعض.
والجدير بالذكر :
انه قد ثبت لدى المحققين ان ( التحفة ) هذه مسروقة من كتاب ( الصواقع ) لنصر الله
الكابلي ، وقد ترجمه ( الدهلوي ) الى الفارسية.
أ ـ فهرس هذا الكتاب
ولقد جاء ذكر
الأحاديث الاثني عشر التي أجاب عنها في الباب السابع حيث بحث فيه الامامة ، وكان
رد ( صاحب العبقات ) على حسب ترتيبه ، ابتداء بحديث الغدير ، وانتهاء بالثقلين.
هذا ولمزيد
الفائدة نذكر عناوين أبواب التحفة :
الباب الاول : في
ذكر فرق الشيعة وبيان كيفية حدوث مذهب التشيع.
الباب الثاني : في
ذكر مكايد الشيعة.
الباب الثالث : في
ذكر اسلاف الشيعة وعلمائهم وتصانيفهم.