نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 539
وصفات
، فكيف نفرّق بين الاسم والصفة؟ وما هي الأسماء؟ وما هي الصفات؟
الجواب : إنّ الفرق بين الصفة والاسم هو
: أنّ الاسم يعني الذات مأخوذ بوصف من أوصاف تلك الذات ، فلفظ العالم اسم من أسماء
الله تعالى ، يعني ذات مأخوذة بوصف العلم.
أمّا الصفة : فهي النظر إلى ذات الصفة
من حيث هي صفة ، مع قطع النظر على اتصاف الذات بها.
ربما يتبيّن الفرق جيّداً بمقال نأخذه
على الإنسان ، حيث يسمّى الإنسان من حيث هو هو حيواناً ناطقاً ، ولكن إذا نظرنا
إليه من حيث صفة الطبابة ، أو النجارة ، فلا يسمّى إنساناً ، بل طبيباً ونجّاراً.
كما أنّ الفرق بين الصفة والاسم عبارة
عن : أنّ الأوّل لا يحمل على الموضوع ، فلا يقال : زيد عِلم ، بخلاف الثاني ، فيحمل
عليه ، ويقال : زيد عالم.
وعلى ذلك جرى الاصطلاح في أسمائه وصفاته
سبحانه ، فالعلم والقدرة والحياة صفات ، والعالم والقادر والحيّ أسماؤه تعالى.
(محمّد. العراق ...)
معنى
عالم الغيب : (اللهُ نُورُ
السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ)
السوال
: ما هو عالم الغيب والشهادة الذي ذكر في القرآن الكريم؟
الجواب : إنّ المراد بعالم الغيب
والشهادة هو الله تعالى ، كما في قوله : (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ
الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ عَالِمُ الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ)[١]
، وإنّما ورفع (عَالِمُ الْغَيْبِ) لأنّه نعت ل (الَّذِي) ، أو كونه فاعل لمن قرأ (يُنفَخُ) بالفتح.