نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 538
أثبتناها لكِ ، ثبتكِ
الله على القول الثابت ، وهداكِ ووفقكِ.
(كميل. عمان. ٢٢ سنة. طالب
جامعة)
معنى
النور :
السوال
: إذا كان النور يعني الإيجاد ، فما معنى الآية الكريمة : (يَهْدِي
اللهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء)[١]
و (اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم
مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ)[٢]؟
الجواب : النور مصطلح يستعمل في موارد
مختلفة ، لبيان مفاهيم غامضة ، فيعطي صورة واضحة عن مراد المستعمل ، والحكمة في
الموضوع ، أنّ معنى النور في اللغة ، هو المصدر الذي يضيء ، وفي نفس الوقت هو مضيء
، ومنه قد استعير في كُلّ مورد يحتوي على صفة من جهة ، وهو يعطي تلك الصفة من جهة
أُخرى.
وعلى هذا الأساس ، تفسّر آية (اللهُ
نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ)
، فإنّ النور هنا الموجد الذي له الوجود ، إذ إنّ صفة الخالقية في الله تعالى ،
تقتضي إعطاء الوجود للمخلوق ، مضافاً إلى كونه الوجود عنده تبارك وتعالى ، وهذا
يمثل في عالم المادّة بالنور الذي يضيء ما حوله مع اضائته في نفسه.
وأمّا النور في الآيتين الأخريتين ، فهو
بمعنى الهداية والصراط المستقيم ، وهنا أيضاً ، بما أنّ الله تعالى يعطي الهداية ،
وهو مهتدٍ في نفس الوقت ، استعمل النور في تصوير معنى الهداية.
(عبد المنعم عبد الباقي
الصادق. السعودية)
الفرق
بين الاسم والصفة :
السوال
: مع دعائي لكم بالتوفيق والسداد ، سؤالي هو : لله تعالى أسماء