نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 505
فمن هو المميت؟ ومن هو المزيل؟ ذلك الذي
له القدرة على فناء مخلوقاته ، وهو الله تعالى.
هذه أدلّة خمسة ، من بين الأدلّة
العقلية الكثيرة التي تبرز الإيمان الفطري بوجود الله تعالى.
وأمّا كيف وجد؟ وأين وجد؟ فذلك ممنوع
شرعاً عن التحدّث عنه ، بل ولا يمكن للعقل أن يدركه.
والكتاب المفضّل لمعرفة هذه الأُمور هو
كتاب « الإلهيات » للشيخ السبحاني ، وكتاب « العقائد الحقّة » للسيّد علي الحسيني
الصدر.
(كميل. عمان. ٢٢ سنة. طالب
جامعة)
الإرادة
التكوينية والتشريعية :
السوال
: ما معنى الإرادة التكوينية؟ والإرادة التشريعية؟
الجواب : الإرادة التكوينية : هي
التصرّفات التي تقع في شؤون عالم الخلق من التكوين ، والإبداع والمعاجز ، ومطلق
الأفعال والأعمال ، في مقابل الإرادة التشريعية التي هي بمعنى أحكام الدين ، والشرائع
الإلهية.
وبعبارة أُخرى : كُلّ ما كان من شأنه أن
يدخل في دائرة الوجود إثباتاً ونفياً تتولاّه الإرادة التكوينية لله عزّ وجلّ ، فيحكم
بوجوده تارةً فيصبح موجوداً ، أو ينفي وجوده أحياناً فيدخل أو يبقى في ظلمة العدم.
ولكن الإرادة التشريعية هي : الأوامر
والنواهي الصادرة من الله تعالى ، والتي تصل إلى ذوي العقول ، بصورة نزول الوحي
إلى الأنبياء عليهمالسلام.
وعليه ، فالإنسان يجب أن يتبع الإرادة
التشريعية ، فيلتزم بأحكام الحلال والحرام ، والدين بصورة عامّة ، ولكن لا يستطيع
أن يخرج في أفعاله وأعماله عن دائرة الإرادة التكوينية ، لأنّ كافّة تصرّفاته
وتقلّباته في عالم الوجود تكون بالقدرة ، والإمكانية التي تعطى له من جانب الله
جلّ وعلا.
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 505