responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 477

أقال الله صفّق لي وغنّي

وقل هجراً وسم الهجر ذكرا

فإن تكن السيادة باخضرار

فإنّ السلق أشرف منك قدرا

وما هي ألا كنحو العرضة التي يمارسها أشياخ قومه حتّى اليوم.

وهل ينكر ما تعرضه برامج إذاعته التلفزيونية من تمثيليات ، لا يستسيغها كثير من أبناء بلده ، فهل هو ممّن يرى القذاة في عين غيره ، ولا يرى الجذع في عينه؟

وأحسبه إنّما قال : مناظر مخزية مخجلة ، لأنّها تكشف عن صحائف يحسبها منسية ، وتثير الحسّ الخامل والغافل للبحث عن ملابسات القضية.

نعم هي أخزى لأنصار بني أُمية ، فإنّ إقامة الشعائر الحسينية تذكير للناس بتاريخ الأمويين المخزي ، فتظهر خزايتهم بارتكاب عظيم الجنايات في المسلمين ، ولم يكن السنّي السعودي أوّل من يستنكر إقامة تلك الشعائر ، ولا يكون آخرهم ، فهم قد دأبوا على استنكار إعادة تلك الذكريات ، حتّى قال شاعرهم :

هتكوا الحسين بكلّ عام مرّة

فتمثّلوا بعداوةٍ وتصوّروا

ويلاه من تلك الفضيحة إنّها

تطوى وفي أيدي الروافض تنشر

فردّ عليه غير واحد من شعراء الشيعة ، فقال بعضهم مشطّراً للبيتين ، ورادّاً الصاع بصاعين :

هتكوا الحسين بكلّ عام مرّة

أَبناء من قتلوا الحسين فكبّروا

قد ساءهم أن لا يكونوا شاركوا

فتمثّلوا بعداوة وتصوّروا

ويلاه من تلك الفضيحة إنّها

تحكي الذي فعلوه لمّا تذكر

فبها فضيحتهم تبين وجهدهم

تطوى وفي أيدي الروافض تنشر

والآن فلندع هذا كلّه جانباً ، وللنظر إلى مسألة إقامة الشعائر الحسينية من الوجهة الشرعية ، فماذا تقتضيه الأدلّة والقواعد؟ فنقول :

نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست