نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 397
والحكم بين المسلمين
فهو في النار ، كما ورد في معنى بعض الروايات.
ولا يخفى عليك أنّ اللعن ورد على آل
مروان كما في زيارة عاشوراء ، وعن الإمام الصادق عليهالسلام
في حديث طويل ، يصف بها النار ومن يدخلها ، فيقول عليهالسلام
: « وهذا الباب
الآخر يدخل منه بنو أُمية لأنّه هو لأبي سفيان ومعاوية وآل مروان خاصّة ، يدخلون
من ذلك الباب فتحطّمهم النار حطماً ، لا تسمع لهم فيها واعية ، ولا يحيون فيها ولا
يموتون » [١]
، وقد ورد أنّ الشجرة الملعونة في القرآن هي بنو أُمية وآل مروان.
والإمام ذكر في نهاية الحديث المعني ما
يوضّح سبب قوله ذلك ، وهو جلوس عمر في مجلسهم الذي خصّهم الله به ، ولكن ذكر حقيقة
عمر بن عبد العزيز على لسان الأئمّة عليهمالسلام
لا يختصّ بهذه الرواية ، فغيرها كثير ، فأنظر مثلاً « دلائل الإمامة » للطبري
الشيعي ، و « الصراط المستقيم » ، و « بصائر الدرجات » ، و « الثاقب في المناقب » ،
و « الخرائج والجرائح » ، وغيرها من المصادر.
(.........)
مصادر
كشف عمرو بن العاص لعورته :
السوال
: أقوم بمناظرة مع أحد الطلبة السنّة ، وقد ذكرت له حادثة مبارزة الإمام علي عليهالسلام
مع عمرو بن العاص ، وأنّ الأخير كشف عن عورته للفرار ، فلم يصدّق ، وطلب منّي
الدليل من كتب التاريخ السنّية ، فأرجو إعطائي المصادر ، ورقم الصفحات إن أمكن.
الجواب : قال البيهقي : « دخل عمرو بن
العاص على معاوية وعنده ناس ، فلمّا رآه مقبلاً استضحك ، فقال يا أمير المؤمنين : اضحكَ
الله سنك وأدامَ سرورك ، وأقرَّ عينك ، ما كلّ ما أرى يوجب الضحك؟ فقال معاوية : خطر
ببالي يوم صفّين ، يوم بارزتَ أهلَ العراق ، فحَمَل عليك علي بن أبي طالب ، فلمّا
غشيكَ