نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 396
الموجود على صفحتنا
، وأيضاً يفيدك الرجوع إلى كتاب « نظرة عابرة إلى الصحاح الستة » لعبد الصمد شاكر.
(أبو ياسين. الكويت. ٢٤ سنة)
موقف
الشيعة من عمر بن عبد العزيز :
السوال
: جزاكم الله خير الجزاء على هذا المجهود العظيم ، الذي تبذلونه في سبيل إعلاء
كلمة الحقّ ، والدفاع عن مذهبنا الطاهر بموالاة الرسول وآل بيته عليهمالسلام.
إخواني
لي سؤال عن هذه الفقرة التالية :
جاء
في كتاب « الخرائج والجرائح » ، قال أبو بصير : (كنت مع الباقر عليهالسلام
في المسجد ، إذ دخل عليه عمر بن عبد العزيز ، عليه ثوبان ممصران ، متكئاً على مولى
له ، فقال عليهالسلام : « ليلين هذا الغلام
، فيظهر العدل ، ويعيش أربع سنين ثمّ يموت ، فيبكي عليه أهل الأرض ، ويلعنه أهل
السماء » فقلنا : يا ابن رسول الله ، أليس ذكرت عدله وإنصافه؟ قال : « يجلس في مجلسنا
، ولا حقّ له فيه ، ثمّ ملك وأظهر العدل جهده »)[١].
السؤال
هو : ما هو موقفنا نحن الشيعة من الخليفة عمر بن عبد العزيز؟ وهل هذا الحديث
المنقول عن الباقر عليهالسلام صحيح أم لا؟ وإذا كان
صحيحاً هل معناه أن لا نترّحم على هذا الخليفة؟ وما سبب رأي الإمام عليهالسلام
به أي بالخليفة هذا ولكم جزيل الشكر.
الجواب : إنّ موقف الشيعة من جميع
الخلفاء واحد ، فكلّهم يشتركون في اغتصابهم للخلافة ، التي هي حقّ من حقوق الأئمّة
المعصومين عليهمالسلام
، ولا يختلف في ذلك سواء اظهروا العدل ، أو اظهروا الجور ، فكلّهم يستحقّون العذاب
الأليم يوم القيامة ، ومن قضى بين المسلمين بحقّ ، وهو ليس أهلاً للقضاء