responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 357

نسأل الله أن يثبّتنا على الولاية لعلي وآله عليهم‌السلام ، وموفّقين لكلّ خير.

هذا ونكون لكم شاكرين سرعة الإجابة ، علماً أنّ الإجابة سوف توضع في إحدى المنتديات الشيعية.

الجواب : في مقام الجواب نورد لكم بحثاً مفصّلاً حول حياة هذه السيّدة الجليلة ، اقتبسناه من كتاب « أعلام النساء المؤمنات » ، مع إجرّاء بعض التعديلات ، وذلك لاقتضاء الضرورة لأمثال هكذا أبحاث ، للدفاع عن الحقيقة وردّ الشبهات :

السيّدة سكينة بنت الإمام الحسين عليه‌السلام.

أُمّها الرباب بنت امرئ القيس بن عدي القضاعي.

وهي الشريفة الطاهرة المطهّرة ، والزهرة الباسمة الناظرة ، كانت سيّدة نساء عصرها ، وأحسنهنّ أخلاقاً ، ذات بيان وفصاحة ، ولها السيرة الجميلة ، والكرم الوافر ، والعقل التامّ ، تتّصف بنبل الفعال ، وجميل الخصال ، وطيب الشمائل ، وذات عبادة وزهد.

يقول عنها الإمام الحسين عليه‌السلام : « وأمّا سكينة فغالب عليها الاستغراق مع الله ، فلا تصلح لرجل » [١].

كان الإمام الحسين عليه‌السلام يحبّها حبّاً شديداً ، ويقول فيها وفي أُمّها الرباب الشعر ، قال :

لعمـركَ أنّـني لأحـبّ داراً

تحـلّ بها سـكيـنـة والرباب

أحـبّـهما وأبذل جلّ مـالي

وليس للائـمـي فـيـهـا عـتـاب

ولست لهم وإن عتـبوا مطـيعاً

حياتـي أو يعلّيني التـراب[٢]

وفي هذه الأسطر القليلة ، نلقي الضوء على بعض جوانب حياتها المباركة :


[١] الكنى والألقاب : ٢ / ٤٦٥.

[٢] البداية والنهاية ٨ / ٢٢٩ ، تاريخ مدينة دمشق ٦٩ / ١٢٠ ، الإصابة ١ / ٣٥٥ ، أنساب الأشراف : ١٩٦ ، ينابيع المودّة ٣ / ٩ و ١٥٢.

نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست