نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 291
عليهالسلام
والأئمّة كلّهم أي الأئمّة الإثنى عشر وعصمتهم ، وشفاعتهم في يوم القيامة ، ورجعتهم
أيضاً حيث أنّ غير واحد من علمائنا يقول : أنّ الاعتقاد بالرجعة من ضروريّات
المذهب وقضايا من هذا القبيل ، هذه تعدّ من ضروريّات المذهب ، بحيث من ينكر هذا
الأمر مع علمه بكونه ضروريّاً يكون خارجاً عن المذهب.
(أُمّ أحمد الدشتي. الكويت
...)
معنى
الأُصول والعقيدة والشريعة :
السوال
: ما الفرق بين الأُصول والعقيدة والشريعة؟ ولكم جزيل الشكر.
الجواب : إنّ المراد من الأُصول هو
أُصول الدين ، وهي : التوحيد والنبوّة والمعاد ، وهي بمثابة الأساس والأصل ، الذي
يُشيّد البناء عليه ، وكأنّ الدين كلّه متوقّف على هذه الأُصول ، فلولاها لا يمكن
الإقرار بحكم من الأحكام الشرعية.
وأمّا العقيدة فهي في اللغة بمعنى : التصديق
بالشيء والجزم به ، دون شكّ أو ريبة ، فهي بمعنى الإيمان ، يقال : اعتقد في كذا ، أي
آمن به ، والإيمان بمعنى التصديق ، يقال آمن بالشيء ، أي صدّق به تصديقاً لا ريب
فيه ولاشكّ معه.
وأمّا العقيدة في الشرع فهي بمعنى : التصديق
بالأُصول الخمسة عن دليل ، وبكلّ ما ينبثق عن هذه الأُصول أو يرتبط بها ، كالاعتقاد
بوحدانيّة الله تعالى ، وصفاته وعدله ، ونبوّة الأنبياء ، والإقرار بما جاء به
النبيّ صلىاللهعليهوآله
، وإمامة الأئمّة عليهالسلام
وعصمتهم ، والمعاد والجنّة والنار.
والمراد من الشريعة هو الدين ، وقد عرّف
الدين بأنّه : عقيدة إلهية ينبثق عنها نظام كامل الحياة.
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 291