نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 174
الأصحاب بعد رسول
الله صلىاللهعليهوآله
، ليصحّ تبنّي موقف شرعي كامل منهم.
(... استراليا. ٢١ سنة)
اسمه
وأنّ إسلامه كان طمعاً :
السوال
: ما اسم أبو بكر؟ وهل كان من اتباع رسول الله؟
الجواب : اسم أبي بكر هو عبد الله ، وقيل
عبد الكعبة ، وقد ذكر أهل النسب وأكثر
المحدّثين : أنّ اسمه عتيق ، وعلى أية حال ، فهو ابن أبي قحافة ، عثمان ابن عامر
بن عمر بن كعب بن سعد بن تميم.
هناك روايات وردت في كتب أهل السنّة
تشير إلى أنّه أوّل من أسلم ، ولكن العلماء المحقّقين ردّوا هذه الدعوى بالتحقيق
والبيّنات ، ويمكنك مراجعة كتاب « الغدير » للعلاّمة الأميني في الجزء الخامس عن
أبي بكر وإسلامه وفضائله ، لتتابع هذه التحقيقات بدقّة وشمولية ، وأيضاً يمكنك في
الجزء المذكور أن تتابع التحقيق حول فرية الفضائل المنسوبة إليه ، وإدراك البعد
السياسي لتدوينها وتسويد الوريقات من أجلها.
وفي رواياتنا : أنّه أسلم طمعاً بعد أن
أخبره كهان الجزيرة بأنّ محمّداً صلىاللهعليهوآله
سيظهر على كلّ العرب ، وخير دليل على ذلك ما فعله بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله.
فمن المعلوم : أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله كان قد بعثه مع
سرية أُسامة قبل وفاته ، وأمره وجمع من كبار الصحابة بالخروج من المدينة للقتال مع
أُسامة بن زيد ، ولكنّه تخلّف عن السرية ، وبقي في المدينة ، ولم يمتثل لأمر رسول
الله صلىاللهعليهوآله
حتّى بلغ النبيّ صلىاللهعليهوآله
ذلك ، فقال قولته المشهورة : « جهّزوا
جيش أُسامة ، لعن الله من تخلّف عنه » [١].
وهناك أحداث جليلة جرت بعد وفاة النبيّ صلىاللهعليهوآله في عقد البيعة له
من قبل عمر