نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 105
ابن تيمية يقول بالتجسيم والتشبيه ، ابن
تيمية يقول بقدم غير الله تعالى ، وبحوادث لا أوّل لها.
ابن تيمية ينفي فضائل الإمام علي عليهالسلام ، حتّى اعترض عليه
الألباني في « سلسلة الأحاديث الصحيحة » ، وقال عنه : « إنّ هذه الاشتباهات وقع
فيها ابن تيمية لتسرّعه في الردّ على الرافضة ».
ابن تيمية يكذّب أكاذيب واضحة ، ولا
يتّقي الله ولا يتورّع ، ابن تيمية ردّ عليه كبار علماء المذاهب الإسلامية ، قبل
علماء الشيعة ، حتّى إنّ بعضهم نعته بالكفر والزندقة.
ونقول في الجواب على قولك : راجع كتابه
« منهاج السنّة النبوية » [١]
لتجد ذلك بنفسك.
وفي الختام : نذكّرك بكلام الحافظ أبو
الفضل عبد الله الغماري : « وابن تيمية ، يحتجّ كثير من الناس بكلامه ، ويسمّيه
بعضهم شيخ الإسلام ، وهو ناصبي ، عدوّ لعلي كرّم الله وجهه ، اتهم فاطمة بأنّ فيها
شعبة من النفاق ، وكان مع ذلك مشبهاً ، إلى بدع أُخرى كانت فيه ، ومن ثمّ عاقبه
الله تعالى ... فكانت المبتدعة بعد عصره تلامذة كتبه ، ونتائج أفكاره ، وثمار غرسه
» [٢].
(حيدر القزّاز. كندا. ٢٩ سنة.
مهندس)
رأيه
في قاتل علي :
السوال
: أرجو بيان ما رأي ابن تيمية بالمجرم عبد الرحمن ابن ملجم (لعنه الله)؟ وما هو
رأيه عندما قتل أمير المؤمنين عليهالسلام؟ مع ذكر المصادر إن
أمكن.
الجواب : إنّ ابن تيمية كعادته يحاول
الطعن بالإمام علي عليهالسلام
، وذلك بصورة غير مباشرة ، كتكذيب فضائله ، والتشكيك في المسلّمات ، بل وبصورة
مباشرة