نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 104
٣ ـ وقال في نفس الصفحة : « فإذا عرفت
أنّ هذا الذي يسمّيه المشركون في زماننا الاعتقاد هو الشرك الذي أنزل فيه القرآن ،
وقاتل رسول الله صلىاللهعليهوآله
الناس عليه ؛ فاعلم أنّ شرك الأوّلين أخفّ من شرك أهل زماننا بأمرين »!!
٤ ـ قال : « أنّ الذين قاتلهم رسول الله
صلىاللهعليهوآله
أصحّ عقولاً وأخفّ شركاً من هؤلاء »!![١].
فهذا تكفير صريح لعامّة المسلمين ، أعاذنا
الله من ذلك.
٥ ـ قال : « وأنا أذكر لك أشياء ممّا
ذكر الله في كتابه جواباً لكلام احتجّ به المشركون في زماننا علينا »!![٢].
وغير ذلك كثير جدّاً يمكن مراجعته في
الكتابين اللذين أشرنا إليهما.
فمحّمد بن عبد الوهاب لم يتورّع في دماء
المسلمين ، وحكم على الأُمّة الإسلامية بالشرك والكفر ، وأنّ شركها أعظم من شرك
كفّار قريش أو اليهود والنصارى ، وقام بمحاربتهم وسفك دمائهم ، وقتل ذراريهم
واستباحة أعراضهم ، إلى غير ذلك من الأفاعيل الشنيعة التي تبيّن مدى فساد عقيدة
هذا الشخص وضحالة تفكيره ، وخطورته في نفس الوقت.
(خالد. السعودية. سنّي)
تكفيره
الشيعة :
السوال
: أنتم الشيعة تتّهمون شيخ الإسلام ابن تيمية ، بأنّه يكفّر الشيعة ، فأين دليلكم
على ذلك؟
الجواب : ابن تيمية!! وما أدراك ما ابن
تيمية؟! أصل الفتنة ، وأصل كلّ خلاف ، شديد النصب للإمام علي عليهالسلام.