سؤر الخيل والبغل والحمار ؛ لظاهر الوفاق ، والمضمر [١] ، وقضيّة التسامح والانجبار يصحّح العمل به ، ومجوّزات استعماله لا تنافي الكراهة.
والجلّال وآكل الجيف ؛ للاحتياط والشهرة. وهو كما ترى.
والحائض المتّهمة في الوضوء ؛ وفاقاً لأكثر الثالثة ، لا مطلقاً كـ « المبسوط » [٢] ؛ إذ الجمع بين النصوص يرجّح الأوّل. وظاهر « التهذيبين » حرمة سؤر المتّهمة [٣] ، وكأنّه لمجرّد جمع لا عبرة به لا للفتوى.
والظاهر عدم التعدية إلى كلّ متّهم ؛ للأصل ، خلافاً للشهيدين [٤] لقياس لا عبرة به عندنا.
وكلّ ما لا يؤكل ؛ لصريح المرسل [٥] ، وظاهر الخبر والمضمر [٦] ، إلّا السنّور ؛ لظاهر المستفيضة [٧].
[١] وسائل الشيعة : ١ / ٢٣٢ الحديث ٥٩٥.[٢] المبسوط : ١ / ١٠. [٣] تهذيب الأحكام : ١ / ٢٢٢ ذيل الحديث ٦٣٦ ، الاستبصار : ١ / ١٧ ذيل الحديث ٣٤. [٤] البيان : ١٠١ ، الروضة البهيّة : ١ / ٤٧. [٥] وسائل الشيعة : ١ / ٢٣٢ الحديث ٥٩٤. [٦] وسائل الشيعة : ١ / ٢٣١ و ٢٣٢ الحديث ٥٩٣ و ٥٩٥. [٧] وسائل الشيعة : ١ / ٢٢٧ الباب ٢ من أبواب الأسآر.