ومسّ المصحف ؛ للآية [٢] والنقل المستفيض من الإجماع والنصوص [٣]. وقول الإسكافي بالكراهة [٤] لا عبرة به ، وحملها على التحريم ممكن ، ونسبتها إلى « المبسوط » [٥] غفلة.
ويثبت الحكم لكلّ آية ولو في الدرهم ؛ لصدق القرآن فيشمله الأدلّة. خلافاً للشهيد [٦] ؛ لخبر [٧] لا دلالة له.
ولاسمه تعالى ؛ للموثّق [٨] والتعظيم ، وظاهر الوفاق ، بل عليه الإجماع في « النهاية » و « الغنية » [٩].
ولأسماء الحججعليهمالسلام عند الشيخين وابن زهرة [١٠] ؛ للتعظيم ونقله الإجماع [١١] ،
[١] وسائل الشيعة : ٢ / ٢٠٣ الباب ١٤ من أبواب الجنابة ، ١٣ / ٣٧٤ الباب ٣٨ من أبواب الطواف.[٢] الواقعة (٥٦) : ٧٩. [٣] المعتبر : ١ / ١٨٧ ، روض الجنان : ٤٩ ، الحدائق الناضرة : ٣ / ٤٦ ، وسائل الشيعة : ١ / ٣٨٣ الباب ١٢ من أبواب الوضوء. [٤] نقل عن ابن الجنيد في ذكرى الشيعة : ١ / ٢٦٥. [٥] نسب إليه في مختلف الشيعة : ١ / ٣٠٣ ، مدارك الأحكام : ١ / ٢٧٩. [٦] ذكرى الشيعة : ١ / ٢٦٥. [٧] وسائل الشيعة : ١ / ٣٨٤ الحديث ١٠١٤. [٨] وسائل الشيعة : ٢ / ٢١٤ الحديث ١٩٦٠. [٩] نهاية الأحكام : ١ / ١٠١ ، غنية النزوع : ٣٧. [١٠] نقل عن المفيد في المعتبر : ١ / ١٨٨ ، المبسوط : ١ / ٢٩ ، غنية النزوع : ٣٧. [١١] غنية النزوع : ٣٧.