والمحرّم مسّ الخط أي صور الحروف ورقومها دون الإعراب ؛ لعدم صدق القرآن عليه. ويؤيّده خلوّ الكتابة السابقة عنه.
والمسّ الملاقاة بجزء من الجسد وإن لم تحلّه الحياة كالسنّ والظفر ؛ للصدق عرفاً.
خلافاً لبعضهم [٣] ؛ لعدم تعلّق حكم الحدث به. وردّ بعدم توزّعه على الأجزاء ، بل هو معنى قائم بالشخص كلّه ، ولا يرتفع إلّا بغسلها جميعاً ، على أنّ وجوب غسل الظفر في الطهارة يثبت التعلّق. نعم لا يصدق بإصابة الشعر ؛ لخروجه من الجسد.
والحقّ تعلّق الحكم بكلّ آية ولو في غير المصحف ؛ لصدق القرآن وعدم مدخليّة الاجتماع ، ويعضده الصحيح والحسن [٤] ، خلافاً لظاهر « الذكرى » [٥] في الثابتة في الدرهم ؛ لخبر [٦] لا صراحة له.
والمحتمل لغيره يعرف بالنيّة إن أمكن ، وإلّا فيرجع إلى الأصل.
والمشهور عدم التعدية إلى اسم الله ؛ للأصل وعدم المقتضي ، وثبوتها في الجنب لو سلّم فإنّما هو بالنصّ [٧]. نعم ، الظاهر الكراهة ؛ للتعظيم.
[١] لاحظ! المبسوط : ١ / ٢٣.[٢] في نسخة مكتبة آية الله السيد المرعشي رحمهالله : ولعلّه. [٣] روض الجنان : ٤٩ و ٥٠. [٤] وسائل الشيعة : ١ / ٣٨٤ الحديث ١٠١٥ ، ٢ / ٣٤٢ الحديث ٢٣١٣. [٥] ذكرى الشيعة : ١ / ٢٦٥. [٦] وسائل الشيعة : ٢ / ٢١٤ الحديث ١٩٦٢ ، لاحظ! ذكرى الشيعة : ١ / ٢٦٥. [٧] وسائل الشيعة : ٢ / ٢١٤ الحديث ١٩٦٠.