responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم نویسنده : الأعرجي، ستار جبر حمّود    جلد : 1  صفحه : 63

لإضلاله قال تعالى : «يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً» [١] ، فوعده الفقر وأمرُه بالفاحشة.

عن عبد اللّه بن عباس قال : «اثنان من اللّه واثنان من الشيطان ، فاللذان من الشيطان الوعد بالفقر والأمر بالفحشاء ، واللذان من اللّه المغفرة على المعاصي والفضل في الرزق» [٢].

وعن عبد اللّه بن مسعود : أن للملك لمة وللشيطان لمة ، فلمة الملك : إيعاد بالخير وتصديق بالحق فمن وجدها فليحمداللّه ، ولمة الشيطان إيعاد بالشر وتكذيب الحق فمن وجدها فليستعذ باللّه .. [٣].

٤ ـ إن ما يلقيه كيدٌ ضعيفٌ وزخرفٌ زيَّنه لإيقاع من يقبل غوايته ، قال تعالى : «شَيَاطِينَ الاْءِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً» [٤]. والزخرف من القول هو المزَيَّن ، يقال زخرفه إذا زَيَّنه [٥].

قال الزمخشري هو : ما يُزَيِّنه من القول والوسوسة والإغراء على المعاصي ، وغرورا : خَدْعا وأخذا على غِرة [٦] ، وهو المَمَوَّهُ المزيَّن الذي يستحسن ظاهره ولا حقيقة له ولا أصل [٧].


[١] سورة النساء : ٤ / ١٢٠.

[٢] التبيان / الطوسي ٢ : ٣٤٦.

[٣] اُنظر : جامع البيان / الطبري ٣ : ٥٩.

[٤] سورة الأنعام : ٦ / ١١٢.

[٥] التبيان / الطوسي ٤ : ٢٤٢.

[٦] الكشاف ٢ : ٤٥.

[٧] مجمع البيان / الطبرسي ٨ : ٣٥٢.

نام کتاب : مصادر الوحي وأنواعه في القرآن الكريم نویسنده : الأعرجي، ستار جبر حمّود    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست