نام کتاب : شرح طيبة النشر في القراءات العشر نویسنده : ابن الجزري جلد : 1 صفحه : 324
من نوّن ومن لم ينون بالألف ، وحمزة ورويس وروح بخلاف عنه وقفوا عليه بغير ألف كما سيأتي في أول البيت الآتي ، والله سبحانه وتعالى أعلم.
والقصر وقفا (فـ)ـي (غـ)ـنا شد اختلف
والثّان نوّن صف (مدا ر)م ووقف
أي اختلف عن روح في الوقف عليه بغير ألف : أي ونون الحرف الثاني من قوارير وهو (قوارير من فضة) شعبة ونافع وأبو جعفر والكسائي ، والباقون بغير تنوين ، فمن نوّن وقف بالألف ، ومن لم ينون وقف بغير ألف ، إلا هشاما فإنه لم ينون ووقف عليه بغير تنوين بالألف بخلاف عنه كما سيأتي في أول البيت الآتي ، والله سبحانه تعالى أعلم.
معهم هشام باختلاف بالألف
عاليهم اسكن (فـ)ـي (مدا)خضر (عـ)ـرف
يعني قوله تعالى : (عاليهم ثياب سندس خضر) أسكن الياء منه حمزة ونافع وأبو جعفر على أنه فاعل مرفوع بالابتداء وخبره ما بعده ، والباقون بفتح الياء على أنه حال من ضمير (ولقاهم نضرة ، وجزاهم) أو يكون التقدير رأيت أهل نعيم (عاليهم) وقيل على الظرف : أي فوقهم فلم يحتج الناظم إلى النص على كسر هائها لأنه علم من سورة أم القرآن قوله : (خضر) يريد قوله تعالى : (خضر وإستبرق) اختلف في رفعها وخفضها ، فقرأ حفص ، وأبو جعفر وابن عامر وأبو عمرو ويعقوب بالرفع كما سيأتي ، والباقون بالخفض على لفظه ، وقرأ (إستبرق) بالرفع على لفظ أيضا ابن كثير ونافع وعاصم ، والباقون بالخفض فيكون فيهما أربع قراءات : رفعها لحفص ونافع ، وخفضهما لحمزة والكسائي وخلف ، ورفع (خضر) وخفض إستبرق لابن كثير وشعبة ، ورفع (خضر) وخفض و (إستبرق) لأبي جعفر.
(عمّ حما)إستبرق (د)م (إ)ذ (نـ)ـبا
واخفض لباق فيهما وغيّبا
قوله : (فيهما) أي في (خضر ، وإستبرق) وإنما نص على قراءة الباقين في الحرفين ، لأنه لو ترك لأفهم النصب من حيث إنه ضد الرفع الملفوظ به قوله : (غيبا) أي واقرأ بالغيب يعني قوله تعالى (وما تشاؤون) كما سيأتي في أول البيت الآتي ، والله سبحانه وتعالى أعلم.
وما تشاءون (كـ)ـما الخلف (د)نف
(حـ)ـط همز أقّتت بواو (ذ)ا اختلف
نام کتاب : شرح طيبة النشر في القراءات العشر نویسنده : ابن الجزري جلد : 1 صفحه : 324