عليهالسلام أو جوابات محمد بن علي الشلمغاني ، لأنه حكي عنه أنه قال : هذه المسائل أنا أجبت عنها ، فكتب إليهم على ظهر كتابهم :
بسم الله الرحمن الرحيم : قد وقفنا على هذه الرقعة وما تضمنته فجميعه جوابنا عن المسائل ، ولا مدخل للمخذول الضال المضل المعروف بالعزاقري لعنه الله ، في حرف منه ».
فنلاحظ أن الحسين بن روح رضوان الله عليه قال إنها « جوابنا » وهو أعم من أن يكون بخط الإمام عليهالسلامونصه ، أو بمضمونه عن الإمام عليهالسلامونص معتمده الحسين بن روح. وليس عجيباً على مثل ابن روح في جلالة قدره وعلمه ومنزلته الخصيصة ، أن يأمره الإمام عليهالسلامبالإجابة في نوع من المسائل ، ويخوله بأن يُعَلِّمَ الشيعة زيارة الأئمة عليهمالسلام.
وهذا الإحتمال لا يقلل من قيمة زيارة آل ياسين ، خاصة وأن بلاغتها من نوع كلام الأئمة عليهمالسلام، فإن تكن من إملاء السفير الحسين بن روح رضي الله عنه ، فهو أتقى من أن يقول شيئاً في الدين ومقامات الأنبياء والأئمة عليهمالسلام، لم يسمعه من إمامه المهدي عليهالسلامبلفظه أو بمعناه.
ويدل على ذلك هذه القصة البليغة عنه رحمهاللهالتي رواها الصدوق رحمهالله في علل الشرائع « ١ / ٢٤١ » قال : « حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني