ما مضت غير برهة من زمان
فاعتراها من الأسى ما اعتراها
والى جنبه سقام اذاب الجسم
منها وثقله أظناها
فقضت نحبها غريبة دار
بعدما قطع الفراق حشاها
اطبقت جفنها إلى الموت لكن
ما رأت والد الجواد أخاها [١]
* * *