الحمد لله على هدايته لسبيل النجاة
والصراط المستقيم والعروة الوثقى ، حمد الشاكرين المخبتين المعترفين بنعمته ، يا
ربّ لك الحمد ولك الشكر كما ينبغي لجلال وجهك الكريم وعظيم سلطانك ، لك الحمد كما
أثنيت على نفسك لا أحصى ثناءً عليك.
الحمد لله الذي هدانا وما كنّا لنهتدي
لو لا أنْ هدانا الله ، وأصلّي وأسلّم على المبعوث رحمة للعالمين سيّدنا محمّد
وعلى الأئمّة الأطهار من أهل بيته المعصومين الطاهرين ، صلاة وسلاماً لا تنقطع ولا
تبيد إلى يوم الدين.
بعد أن هدانا الله لهذه النعمة العظيمة
، نعمة معرفة طريق الحقّ وسبيل المستبصرين ، ومنّ علينا وتكرّم بمعرفة أئمّتنا
سلام الله تعالى عليهم ، رأيت من واجبي الشرعي أن أسجّل لأخواني المؤمنين بعض
الخطوط العريضة ، والتي كان لها الدور الكبير والأثر الفعّال في الوصول إلى الحقيقة
المغيّبة عن واقعنا ومجتمعنا وسلوكنا ، وهي حقيقة أهل البيت عليهمالسلام ، ووجوب اتّباعهم
والاقتداء بهديهم وركوب سفينتهم سفينة النجاة ، والتي منّ الله بها على الناس بعد
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
حتّى