ومثله مصعب الزبيري في أنسابه ، إلاّ أنّه قال : ومحمّد الأصغر درج من أمّ ولد ( والمفيد جعله من أمّ عبيد الله كما عرفت ) وقال بقتل عبيد الله في مقدّمة مصعب وبدّل أمّ الحسن بامّ الحسين ، وقال : نفيسة هي أمّ كلثوم الصغرى كانت عند عبد الله ابن عقيل الأكبر وأمّ الحسين عند جعدة بن هبيرة [١] أي ابن اخته 7.
قال : وفي الشيعة من ذكر « محسنا » فيصيرون ثمانية وعشرين ، انتهى [٢].
قلت : ذكر « المحسن » من العامّة أيضا ابن بكّار ، ومحمّد بن إسحاق ، وابن قتيبة [٣] وروايات الشيعة به مستفيضة [٤] وقد ورد الحثّ على التسمية قبل الولادة كما سمّى النبيّ 6 محسنا [٥].
وقوله بشهادة « عبيد الله » يوم الطفّ وهم سبقه إليه هشام الكلبي [٦] ويحيى بن الحسن العلوي ، وإنّما قتل عبيد الله يوم المذار في أصحاب مصعب ، قتله أصحاب المختار [٧] ودلّ عليه الأخبار [٨]. وقد نبّه على كونه وهما الواقدي [٩] وأبو الفرج
[١] نسب قريش : ٤٤ و ٤٥. [٢] الإرشاد : ١٨٦. [٣] سيرة ابن إسحاق : ٢٤٧ ، المعارف : ٨٤ ، ولم نعثر عليه في جمهرة ابن بكّار. [٤] راجع البحار ٤٢ : ٧٤ ، الباب ، ١٢٠. [٥] الكافي ٦ : ١٨. [٦] تاريخ الطبري ٥ : ١٥٤. [٧] نقله عن يحيى أبو الفرج في مقاتل الطالبيّين : ٥٧. [٨] إثبات الوصيّة : ١٣٢. [٩] نقله عنه الطبري في تاريخه ٥ : ١٥٤.
نام کتاب : رسالة في تواريخ النبيّ والآل(ع) نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي جلد : 1 صفحه : 78