نام کتاب : رسالة في تواريخ النبيّ والآل(ع) نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي جلد : 1 صفحه : 77
عثمان إنّما كان متزوّجا برقيّة وأمّ كلثوم ، لا زينب ، أمّا الخبر : فقد عرفت ، وأمّا التاريخ : فقال ابن قتيبة ومصعب الزبيري والمسعودي بأنّ رقيّة وأمّ كلثوم كانتا تحت عتبه وعتيبة ابني أبي لهب فطلّقاهما ، فتزوّجهما عثمان واحدة بعد واحدة [١]. وقال الأوّل : رقيّة ولدت له عبد الله فنقره ديك على عينه فمرض ومات.
ثمّ إنّ الخبر اقتصر على « الطاهر » ولم يعدّ « طيّبا ».
وقال الكليني : وولد له بعد المبعث « الطيّب » و « الطاهر » وروى أنّهما ولدا قبل مبعثه [٢].
وعدّهما ابن قتيبة أيضا اثنين [٣] واقتصر مصعب الزبيري على ذكر عبد الله دون طيّب وطاهر ، وقال ولد النبيّ 9 القاسم ، ثمّ زينب ، ثمّ عبد الله ، ثمّ أمّ كلثوم ، ثمّ فاطمة ثمّ رقيّة [٤].
وقال المسعودي : إنّ « الطيّب » و « الطاهر » اسمان لعبد الله ، لأنّه الآخر الّذي ولد في الإسلام [٥].
وروى الكليني خبرا طويلا في قتل عثمان لرقيّة [٦]. وروى في خبر آخر : أنّ رقيّة لمّا قتلها عثمان وقف رسول الله 6 على قبرها فرفع رأسه إلى السماء فدمعت عيناه وقال للناس : إني ذكرت هذه وما لقيت ، واستوهبتها من ضمّة القبر [٧].
ثمّ إنّ خبر الخصال عدّ أبا العاص من بني اميّة ولم يكن منهم حقيقة بل في عدادهم ، فإنّه أبو العاص بن الربيع بن عبد العزيز بن عبد شمس.
وأمّا أولاد أمير المؤمنين 7
فقال المفيد : سبعة وعشرون ذكرا وانثى : الحسن والحسين وزينب الكبرى وزينب الصغرى المكنّاة بامّ كلثوم ، امّهم فاطمة البتول.