نام کتاب : حياة الإمام الحسن بن علي عليهما السلام دراسة وتحليل نویسنده : باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 371
والاختلاف يقول
الاستاذ عبد الفتاح مقصود : « وتفرق الناس بعد حديثها هذا شيعا ، وكان اولى بهم أن
تتوحد كلمتهم في هذه المحنة الحازبة التي اصابت الاسلام ، ففيم تدعوهم اليوم أم
المؤمنين؟ وإلى أية غاية تريد أن تسير بهم!. لحرب الغوغاء؟. للزحف على المدينة
وفيها الأمير الشرعي للبلاد؟. » [١]
لقد احدثت عائشة
في خروجها الشقاق والاختلاف بين المسلمين ، وغرست بذور العداء والفتن فى جميع
أنحاء البلاد.
مع أمّ سلمة :
واستنجدت عائشة
بازواج النبي ودعتهن أن يخرجن معها لحرب وصي رسول الله وباب مدينة علمه وأبي سبطيه
واجتمعت بأم سلمة فجعلت تخادعها وتقول لها :
« يا بنت أبي أمية
، أنت أول مهاجرة من أزواج رسول الله (ص) وأنت كبيرة أمهات المؤمنين ، وكان رسول الله
يقسم لنا من بيتك وكان جبرئيل أكثر ما يكون في منزلك .. »
فتريبت أم سلمة من
كلامها وقالت لها :
« لأمر ما قلت هذه
المقالة؟. »
فاجابتها عائشة
بما تروم قائلة :
« إن القوم
استتابوا عثمان ، فلما تاب قتلوه صائما فى الشهر الحرام وقد عزمت على الخروج إلى
البصرة ، ومعي الزبير وطلحة ، فاخرجى معنا لعل الله يصلح هذا الأمر على أيدينا ..
»