منّا يؤيد أن نبيّنا المحبوب محمّد صلىاللهعليهوآلهليس بأمّي وانما يقرء ويكتب بلغات كثيرة. بينما ان الآخر يؤيد انه صلوات الله عليه وأمي لايعرف من القرائة والكتابة شيئاً مذكوراً عليه.
الجواب :
ان كلاًّ منكما قد وصل الى طرف من الحقيقة وأصاب جانبا من الصواب ، أما القائل ان النبي صلىاللهعليهوآله كان أمّيا فقد أصاب ولكن بمعنى انه ماكان يقرأ ويكتب لا أنه لايعرف القرائة والكتابة وكونه أميّا بهذا المعنى ، أي عدم تعاطيه للقرائة والكتابة عليه اجماع المسلمين ومنصوص عليه في القرآن الكريم بقوله تعالى : وما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ ولا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إذاً لاَرْتابَ المُبْطِلُونَ[١] ولكن لم يثبت من