responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثم اهتديت نویسنده : التيجاني السماوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 146

أبو بكر يقول : لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبوالحسن ، وهذا عمر يقول : لولا علي لهلك عمر [١].

وهذا ابن عباس يقول : ما علمي وعلم أصحاب محمد في علم علي إلا كقطرة في سبعة أبحر [٢].

وهذا الامام علي نفسه يقول : « سلوني قبل أن تفقدوني ، والله لا تسألونني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلا أخبرتكم به وسلوني عن كتاب الله فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار في سهل أم في جبل» [٣].

بينما يقول أبو بكر عندما سئل عن معنى الاب في قوله تعالى : ( وفاكهة وأبا متاعا لكم ولانعامكم ) قال أبو بكر : أي سماء تظلني وأي أرض تقلني أن أقول في كتاب الله بما لا أعلم. وهذا عمر بن الخطاب يقول : « كل الناس أفقه من عمر حتى ربات الحجال » ويسأل عن آية من كتاب الله فينتهر السائل ويضربه بالدرة حتى يدميه ويقول : «لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم » [٤] وقد سئل عن الكلالة فلم يعلمها.

أخرج الطبري في تفسيره عن عمر أنه قال : لئن أكون أعلم الكلالة أحب إلي من أن يكون لي مثل قصور الشام.

كما أخرج ابن ماجه في سننه عن عمر بن الخطاب قال : ثلاث لئن يكون رسول الله بينهن أحب إلي من الدنيا وما فيها : الكلالة والربا والخلافة.

سبحان الله! حاشى لرسول الله أن يكون سكت عن هذه الاشياء ولم يبينها.

ب ـ حديث « يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي »

وهذا الحديث كما لا يخفى على أهل العقول فيه ما فيه من اختصاص أمير المؤمنين


[١] الاستيعاب ج ٤ ص ٣٩ مناقب الخوارزمي ص ٤٨ الرياض النضرة ج ٢ ص ١٩٤.

[٢] لقد أجمعت صحاح أهل السنة وكتبهم على أفضلية علي ( ع ) وتقدمه في العلم على كل الصحابة.

راجع ـ على سبيل المثال ما جاء في الاستيعاب ج ٣ ، ص ٣٨ ـ ٤٥ من أقوال الصحابة أنفسهم فيه وتقديمهم له عليهم.

[٣] المحب الطبري في الرياض النضرة ج ٢ ص ١٩٨ تاريخ الخلفاء للسيوطي ص ١٢٤.

الاتقان ج ٢ ص ٣١٩ فتح الباري ج ٨ ص ٤٨٥ تهذيب التهذيب ج ٧ ص ٣٣٨.

[٤] سنن الدارمي ج ١ ص ٥٤ تفسير ابن كثير ج ٤ ص ٢٣٢ الدر المنثور ج ٦ ص ١١١.

نام کتاب : ثم اهتديت نویسنده : التيجاني السماوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست