responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 683

الحشوية ، ويقابلهم اصحاب الرأى والاجتهاد ، وهم الذين يستندون فى كل شيء الى آرائهم المتخذة عن الادلة على حسب انظارهم.

اقول : اين اصحاب النورانية والتقوى والفرقان الذين قال فى حقهم الصادق 7 : ليس العلم بالتعلم ( اى به فقط ) انما هو نور يقع فى قلب من يريد الله تبارك وتعالى ان يهديه ، فان اردت العلم فاطلب أولا فى نفسك حقيقة العبودية ، واطلب العلم باستعماله ، واستفهم الله يفهمك ، الى آخر ما قال 7 فى حديث عنوان البصرى المذكور فى البحار فى آخر الجزء الاول من الطبعة الحديثة ، وقوله 7 : فان اردت العلم الخ بيان لعلل وقوع ذلك النور فى القلب ، فلا بد من ان تتحقق قبل التعلم ومعه حتى يحصل ذلك النور ، والا فليس ما حصل له بالتعلم علما حقيقة ، بل صناعة من الصناعات.

قول الشارح : بان العقلاء متى كان الخ ـ ان قلت : ان الخصم أيضا يتمسك بهذا الوجه لاثبات وجوب نصب الامام على العباد ، قلت : ليس للخصم ان يتمسك بشيء لاثبات الوجوب على العباد الا بعد ان يثبت ان الله عز وجل اهمل الحكمة فى هذا الامر الخطير ، وانى له بذلك ، بل التفوه به يوجب الكفر

قول الشارح : قد تقدم بيانها ـ فى المسألة الثانية عشرة من الفصل الثالث من المقصد الثالث.

قول المصنف : والمفاسد معلومة الانتفاء ـ هذه شبهة أوردها القائلون بعدم وجوب نصب الامام على جميع القائلين بالوجوب بان نصب الامام واجب لو علم خلوه عن المفسدة ، واما مع احتمالها او العلم بها فلا لان من الممكن بل الواقع كثيرا كون ما يفسده الامام المنصوب اكثر مما يصلحه بعد السلطة والقرار على مقام الرئاسة ، فحينئذ فلا رجحان لنصبه على عدم نصبه وان فرض فى عدم نصبه مفسدة.

فالجواب على القول بوجوب نصبه على الله تعالى ظاهر لانه تعالى عالم بسرائر العباد وحقائق الامور والاشياء ازلا وابدا لا يعزب عنه شيء ، فلا ينصب من يعلم ان فى نصبه مفسدة لانه نقض للغرض كعدم نصبه ، فمن نصبه الله تعالى وعرفه للامامة والخلافة

نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 683
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست