responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 682

فاين الامامة والخلافة من الملك العضوض؟! ومن يعتقدونه إماما فى ايام الملك العضوض؟! فكل احد من آحاد الامة على سلوكهم يموت بعد ايام الخلافة ميتة جاهلية كما اعترف به التفتازانى نفسه فى شرحه ، ثم تمحّل لدفع هذا الاشكال بما لا يسمن ولا يغنى من جوع ، ثم آخر الامر تسلّم الاشكال فيما بعد الخلافة العباسية. فتبا لشأن من لا يطمئن قلبه بامامة احد حقا فيموت ميتة جاهلية ميتة كفر ونفاق وضلال.

ثم ان رسول الله 9 قال : من مات ولم يعرف الخ ثم عيّن وعرّف فى مواضع بالاسماء والالقاب وبعض الخصائص ائمة المسلمين اولهم الى آخرهم صلوات الله عليهم الذين هم الائمة حقا الى آخر الدهر كما ورد ذلك فى روايات متواترة ، وسيأتى بيانه فى آخر المقصد إن شاء الله عز وجل ، ولو لا ذلك لكان كلامه هذا قبيحا لغوا كما ان رئيسا يقول لمن تحت يده : لو لم تأتمروا بامرى لضربتكم وجيعا ثم لم يكن له قبل ذلك ولا بعده الى آخر ايامه امر إليهم بشيء.

قول الشارح : الاصم من المعتزلة ـ هو ابو بكر بن عبد الرحمن بن كيسان المعتزلى ، ذكره البغدادى فى الفرق بين الفرق ، والمسعودى فى التنبيه والاشراف ص ٣٥٦ ، واحمد بن يحيى بن المرتضى فى المنية والامل ص ٣٢ ، توفى فى المائة الثالثة ، كذا فى ذيل فرق الشيعة للنوبختى.

قول الشارح : وجماعة من الخوارج ـ قال ابو محمد الحسن بن موسى النوبختى ; فى فرق الشيعة : خرجت فرقة ممن كان مع على 7 وخالفته بعد تحكيم الحكمين بينه وبين معاوية واهل الشام وقالوا : لا حكم الا لله ، وكفّروا عليا 7 وتبرءوا منه وأمّروا عليهم ذا الثدية ، وهم المارقون ، فخرج على 7 فحاربهم بالنهروان فقتلهم وقتل ذا الثدية ، فسموا الحرورية لوقعة حروراء ، وسموا جميعا الخوارج ، ومنهم افترقت فرق الخوارج كلها ، انتهى ، وعد بعض العادين للفرق فرق الخوارج تسع عشرة فرقة باسمائهم.

قول الشارح : واصحاب الحديث ـ ان اصحاب الحديث هم الذين يستندون فى كل شيء الى حديث مروى من دون تحقيق ونظر فى سائر الادلة ، ويقال لهم :

نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 682
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست