responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 476

منها ما رواه الصدوق ; فى التوحيد فى باب صفات الذات عن جابر عن ابى جعفر 7 ، قال : ان الله تبارك وتعالى كان ولا شيء غيره نورا لا ظلام فيه وصادقا لا كذب فيه وعالما لا جهل فيه وحيا لا موت فيه ، وكذلك اليوم وكذلك لا يزال ابدا ، ورواه المجلسى ; فى توحيد البحار عن محاسن البرقى بعينه.

اقول : المراد بالصادق فى هذا الخبر هو الحق لا ما يكون صفة للقول والكلام ، والحق يأتى صفة للذات وللقول ، والشاهد على ذلك ما رواه الصدوق فى ذلك الباب أيضا عن هشام بن سالم ، قال : دخلت على ابى عبد الله 7 ، فقال لى : أتنعت الله ، فقلت : نعم قال : هات ، فقلت : هو السميع البصير ، قال : هذه صفة يشترك فيها المخلوقون ، قلت : فكيف ننعته ، فقال : هو نور لا ظلمة فيه وحياة لا موت فيه وعلم لا جهل فيه ، وحق لا باطل فيه ، فخرجت من عنده وانا اعلم الناس بالتوحيد ، او المراد به معنى سلبى وهو عدم صدور الكذب والباطل عنه لا بمعنى مطابقة كلامه للواقع ، والاول اظهر.

قول الشارح : حكيم على ما يأتى ـ فى المسألة الحادية والعشرين.

المسألة السابعة

( فى انه تعالى باق )

قول المصنف : على سرمديته ـ اعلم ان السرمد والدائم والباقى والقديم والازلى والابدى معان متلازمة بل الفاظ مترادفة فى عرف اهل الكلام ، وقد وصف الله تعالى بها فى الكتاب والسنة ، والمراد بها امتناع العدم ، وهذا المعنى من اللوازم البينة لوجوب الوجود الذاتى ، فكبرى القياس الّذي ذكر الشارح ; بينة لا تحتاج الى البيان ، فقوله : والا لكان ممكنا تنبيه عليه لا استدلال.

قول المصنف : ونفى الزائد ـ ان قلت : ان المصنف ذكر فى المسألة التاسعة

نام کتاب : توضيح المراد نویسنده : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست