responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقة القوچاني على كفاية الأصول نویسنده : القوچاني، علي    جلد : 1  صفحه : 127

يكشف عن أخصية المعنى كما لا يخفى.

وما قيل : من عدم التناقض بين الوقتيتين أو بين الوقتية والمطلقة فانّما هو فيما لم يكن كل منهما موقتا [ بما ] [١] وقّت به الآخر ، وإلاّ فلا اشكال في حصول التناقض كما هو واضح.

٨٩ ـ قوله : « ثم لا يخفى انّه لا يتفاوت في صحة السلب ... الخ ». [٢]

حيث انّ الاختلاف في الموارد انما يكون من حيث المادة ، وامّا بحسب الهيئة فالوضع واحد في جميع الموارد ؛ مع انّ التفصيل بين كون المشتق محكوما عليه أو محكوما به يستلزم الاشتراك اللفظي في كل من المشتقات ، وأن يختلف الوضع بحسب الحكم المتعلق به في الاستعمالات ، وهو واضح الفساد.

٩٠ ـ قوله : « الثاني : عدم صحة السلب في مضروب ومقتول ». [٣]

يحمل بالحمل الأوّلي بالنسبة الى نفس المفهوم الجامع ابتداء ، وبالحمل الشائع بالنسبة الى تعيين الفرد الذي انقضى عنه المبدأ من كونه من افراد المعنى حقيقة أم لا ، حيث انّه لعدم صحة السلب بذاك الحمل يستكشف أعمية معنى المشتق ثانيا.

ويستدل للعموم أيضا بالمشتقات المستعملة في موارد النداء والاستغاثة حال الانقضاء مثل قوله : « يا قالع الباب » و « يا فاتح خيبر » و « يا قاتل عمرو » الى غير ذلك من الامثلة.

ولكن الجواب عن ذلك : انّ مجرد الاطلاق حال الانقضاء لا يدل على كونه موضوعا للأعم إلاّ اذا كان الاطلاق بلحاظ حال الانقضاء بلا عناية في البين ؛ وامّا


[١] في الاصل الحجري ( بين ما ).

[٢] كفاية الاصول : ٦٧ ؛ الحجرية ١ : ٣٩ للمتن و ١ : ٤٠ للتعليقة.

[٣] كفاية الاصول : ٦٧ ؛ الحجرية ١ : ٤٠ للمتن و ١ : ٤٠ للتعليقة.

نام کتاب : تعليقة القوچاني على كفاية الأصول نویسنده : القوچاني، علي    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست