responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تبصرة الفقهاء نویسنده : الرازي النجفي الاصفهاني، محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 74

بممازجة ذي [١] صفة أو مجاورتها سواء كانت منعه [٢] لطاهر أو نجس لا عبرة بها لعدم إثبات [٣] الصفة عرفا إلى تلك النجاسة والظاهر من الأدلّة اعتبار التغيير بصفاتها لا صفات غيرها.

نعم ، لو وقعت النجاسة في بعض النجاسات المائعة وغيّرتها فغيّرت الماء بتلك الصفة المكتسبة احتمل التنجيس ، ويجي‌ء [٤] الإشارة إليها.

ولو [٥] كان العارض سببا لحصول صفة في [٦] النجاسة في نفسها كالنتن العارض للميتة بسبب الحرّ أو في البول بسبب الشمس أو طول المكث ألحقت بالصّفات الأصليّة ، وهو ظاهر.

[ الكلام في الصفات الطبيعية ]

الثاني : هل المدار في صفات الماء على الصفات الطبيعيّة سواء قلنا بأنّها وجودية أو عدمية أو الخلقيّة أو الموجودية [٧] فيه ، ولو كانت عارضيّة ، وجوه : أقواها الأوّل ، وهو المصرّح به في كلام جماعة من المتأخّرين ؛ إذ هي المتبادر من صفات الماء عند الإطلاق ؛ إذ ليست العارضة [٨] معدودة عرفا من صفات الماء ولو كانت خلقيّة أو لم يجئها بممازجة الغير أو [٩] مجاورته كما إذا تغيّر لطول المكث كما لا يخفى على من تأمّل في العرف.

وممّا يشهد بذلك أنّه لو أزيلت الصفة العارضة ـ خلقية كانت أو غيرها ـ بنجاسة مسلوبة الصفة موافقة للماء في صفاته الأصليّة حتّى عاد بها إلى صفتها الطبيعيّة لزم على [١٠]


[١] في ( د ) : « أيّ ».

[٢] لم ترد في ( د ) : « منعه ».

[٣] في ( د ) : « انتساب ».

[٤] في ( د ) : « سيجي‌ء ».

[٥] في ( د ) : « نعم لو » ، بدلا من : « ولو ».

[٦] لم ترد في ( د ) : « في ».

[٧] في ( د ) : « الموجودة ».

[٨] في ( د ) : « العارضية ».

[٩] في ( د ) : « و » ، بدلا من « أو ».

[١٠] في ( د ) : « من ».

نام کتاب : تبصرة الفقهاء نویسنده : الرازي النجفي الاصفهاني، محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست