responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحر الفوائد في شرح الفرائد نویسنده : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 364

البصري [١] ومستندهم على ما حكي وجهان :

أحدهما : أنّ ترك العمل بخبر الواحد مظنّة للضّرر ، ودفع الضّرر المظنون واجب عقلا.

ثانيهما : أنّه لو لم يجب العمل بخبر الواحد للزم خلوّ أكثر الوقائع عن الحكم. واللاّزم قبيح ، فكذا المقدّم. والقبيح محال على الحكيم تعالى هذا. والعنوان في كلامهم وإن كان خصوص خبر الواحد إلاّ أنّ قضيّة دليلهم التّعميم كما لا يخفى.

ويرد على الأوّل : أنّه إن أراد إثبات ذلك حيث يعلم بقاء التّكليف وانسداد باب العلم وغيرهما من مقدّمات دليل الانسداد ، فهو حسن على ما عليه المشهور


بضع وأربعين ومائتين.

قال أبو اسحاق في طبقات الفقهاء : « كان يقال لابن سريج : الباز الأشهب ، ولي القضاء بشيراز وكان يفضّل على جميع أصحاب الشافعي حتى على المزني ».

وبه إنتشر مذهب الشافعي ببغداد وتخرّج به الأصحاب.

ومات ابن سريج في سنة ٣٠٣ ه‌.

أنظر سير أعلام النبلاء : ج ١١ / ٢٤٥.

[١] أبو الحسين البصري وهو شيخ المعتزلة :

أبو الحسين محمد بن علي بن الطيّب البصري صاحب التصانيف الكلاميّة على مذاهب المعتزلة ، سكن بغداد ودرس بها الكلام إلى حين وفاته.

كان فصيحا بليغا عذب العبارة يتوقّد ذكاء وله إطلاع كبير. مات ببغداد في يوم الثلاثاء الخامس من شهر ربيع الآخر سنة ست وثلاثين وأربعمائة.

له كتاب « المعتمد في أصول الفقه » وكتاب « تصفّح الأدلّة » إلى غير ذلك. إنتهي.

أنظر تاريخ بغداد : ج ٣ / ٣٩ برقم ١٤١٢ وكذا « سير أعلام النبلاء » ج ١٣ / ٣٨٢.

نام کتاب : بحر الفوائد في شرح الفرائد نویسنده : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست