responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 47

النَّدِىُّ فإِنْ لَمْ يَكُنْ نَدِيَّا فهُوَ تُرَابٌ وَلَا يُقَالُ حِينَئذٍ ثَرًى و ( ثَرِيَتِ ) الأرضُ ( ثَرًى ) فهِى ( ثَرِيَةٌ ) و ( ثَرْيَاءٌ ) مثلُ عَمِيَتْ عَمًى فهِىَ عَمِيَةٌ وعَمْيَاءُ إِذَا وَصَلَ المَطَرُ إِلَى نَدَاهَا.

[ث ع ب] الثُّعبَانُ : الْحَيَّةُ العَظِيمَةُ وهُوَ فُعْلَانُ ويَقَعُ علَى الذَّكَرِ والأُنْثَى والجمْعُ ( الثَّعَابِينُ ).

[ث ع ل] ثَعِلَ : ( ثَعَلاً ) مِن بَابِ تَعِبَ اخْتَلَفَتْ مَنابِتُ أَسْنَانِه وتَرَاكَبَ بعْضُهَا على بَعْضٍ فهُوَ ( أَثْعَلُ ) والمَرأةُ ( ثَعْلَاءُ ) والجمعُ ( ثُعلٌ ) مثلُ أحمَرَ وحَمْرَاءَ وحُمْر و ( ثعِلتِ ) السِّنُّ زَادَتْ عَلَى عَدَدِ الأَسْنَانِ.

[ث ع ل ب] الثَّعْلَبُ : قَالَ ابنُ الأنبَارِىِّ يَقَعُ علَى الذَّكَرِ والأُنْثَى فيُقَالُ ثَعْلَبٌ ذَكَرٌ وثَعْلَبٌ أُنْثَى وإذَا أُرِيدَ الاسمُ الَّذِى لَا يَكُونُ إِلَّا لِلذَّكَرِ قِيلَ ( ثُعْلُبَانٌ ) بضَمِّ الثَّاءِ واللَّامِ وقَالَ غَيْرُه ويُقَالُ فِى الأُنْثَى ( ثَعْلَبةٌ ) بِالهَاءِ كَمَا يُقَالُ عَقْرَبٌ وعَقْرَبَةٌ وبِهَا سُمِّىَ وكُنِىَ ( أبُو ثَعْلَبَةَ الخُشِىُّ ) واسمُهُ جُرْهُمُ بنُ نَاشِبٍ بِنُونٍ وشِينٍ مُعْجَمَةٍ مَكْسُورَةٍ وَبَاءٍ مُوَحَّدَةٍ و ( الثَّعلَبُ ) مَخْرَجُ المَاءِ من جَرِينِ التَّمْرِ.

[ث غ ر] الثَّغْرُ : من البِلَادِ الْموضِع الَّذِى يُخَافُ مِنْهُ هُجُومُ العَدُوِّ فَهُوَ كالثُّلْمَةِ فى الحَائِطِ يُخَافُ هُجُومُ السَّارِقِ منْهَا والجمْعُ ( ثُغُورٌ ) مثلُ فَلْسٍ وفُلُوس ، و ( الثَّغْرُ ) الْمَبْسِمُ ثم أُطْلِقَ عَلَى الثَّنَايَا وإِذَا كُسِر ثَغْرُ الصَّبِىِّ قِيلَ ( ثُغِرَ ثُغُوراً ) بالبِنَاءِ للمَفْعُولِ و ( ثغَرْتُه ) ( أثْغَرُهُ ) من بَابِ نَفَع كَسَرْتُه وإِذَا نَبَتَتْ بَعْدَ السُّقُوطِ قيلَ ( أَثْغَرَ ) ( إِثْغَاراً ) مثلُ أَكْرَمَ إكْرَاماً وإِذَا أَلقَى أَسْنَانَهُ قِيلَ ( اثَّغَرَ ) على افْتَعَلَ قَالَهُ ابنُ فَارِس وبعْضُهُمْ يَقُولُ إِذَا نَبَتَتْ أَسْنَانُهُ قِيلَ ( اثَّغَرَ ) بالتَّشْدِيدِ وقَالَ أبُو زَيْدٍ ( ثُغِرَ ) الصَّبىُّ بالبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ ( يُثْغَرُ ) ( ثَغْراً ) وهو ( مَثْغُورٌ ) إِذَا سَقَطَ ثَغْرُهُ ولا تَقُولُ بَنُو كِلَابٍ للصَّبىِّ ( اثَّغَرَ ) بالتَّشْدِيدِ بلْ يَقُولُونٌ للبهيمَةِ ( اثَّغَرَتْ ) : وَقال أبُو الصَّقْرِ ( اثَّغَرَ ) الصَّبِىُّ بالتَّشْدِيدِ وبالثَّاءِ والتَّاءِ : وقَالَ فِى كِفَايَةِ المُتَحَفِّظِ إِذَا سَقَطَتْ أَسْنَانُ الصَّبىّ قِيلَ ( ثُغِر ) فَإِذَا نَبَتَتْ قِيلَ ( اثَّغَر ) و ( اتَّغَر ) بالتَّاءِ والثَّاءِ مَعَ التَّشْدِيدِ ، ( ثُغْرَةُ ) النَّحْرِ الْهَزْمَةُ فِى وَسَطِهِ والْجَمْعُ ( ثُغَرٌ ) مثلُ غُرْفَة وغُرَف.

[ث غ م] الثَّغَامُ : مثلُ سَلامِ نَبْتٌ يَكُونُ بالجِبَالَ غَالِبا إذَا يبِس ابْيَضَّ ويُشَبَّهُ بِهِ الشَّيْبُ وقَال ابنُ فارِس شَجَرَة بَيْضَاءُ الثَّمر والزَّهر.

[ت غ و] ثَغَتِ : الشَّاةُ ( تَثْغُو ) ( ثغَاءً ) مِثْلُ صُراخٍ وزْناً ومعْنًى فهِىَ ( ثَاغِيَةٌ ).

[ث ف ر] الثَّفَرُ : لِلدَّابَّةِ معْرُوفٌ والْجَمْعُ ( أَثْفَارٌ ) مثلٌ سَبَبٍ أَسْبَابٍ و ( أَثْفَرْتُ ) الدابَّةَ مثلُ أكْرَمْتُها شَدَدتُهَا ( بالثَّفَر ) و ( اسْتَثْفَرَ ) الشَّخْصُ بِثَوْبِهِ قَالَ ابنُ فَارِس اتَّزَر بِهِ ثُمَّ رَدَّ طَرَفَ إِزَارِهِ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ فَغرَزَهُ فى حُجْزَتِهِ مِنْ وَرَائِهِ واسْتَثْفَر الكَلْبُ بذَنْبِه جَعَلَهُ بَيْنَ فَخِذَيْهِ و ( اسْتَثْفَرتِ ) الحَائِضُ وَتَلجَّمَتْ مِثْلُه ، و ( الثَّفْرُ ) مِثْلُ فَلْسٍ للسِّباعِ وكُلِّ ذِى مِخْلَبٍ بِمَنْزَلَةِ الحَيَاءِ للِنَّاقَةِ ورُبَّمَا اسْتُعِيرَ لِغَيْرِهَا.

[ث ف ل] الثُّفْلُ : مِثْلُ قُفْلٍ حُثَالةُ الشَّيءِ وهُوَ الثَّخِينُ الَّذى يَبقَى أَسْفَلَ الصَّافى. و ( الثِّفَالُ ) مِثْلُ كِتَاب جلدٌ أَو نَحوُهُ يُوضَعُ تَحتَ الرَّحَى يَقَعُ عَلَيْهِ الدَّقِيقُ.

[ث ف أ] الثُّفَاءُ : وِزَانُ غُرَابٍ هو حَبُّ الرَّشَادِ الوَاحِدَةُ ( ثُفَاءَهٌ ) وهو فى الصَّحَاح وَالْجَمْهَرَةِ مَكتُوبٌ بالتَّثقِيل وَيُقَالُ ( الثُّفَاءُ ) الْخَردَلُ ويُؤْكَلُ فِى الاضْطِرَارِ.

[ث ق ب] ثَقَبْتُهُ : ( ثَقباً ) مِنْ بَابِ قَتَل خَرَقْتُهُ ( بِالْمِثْقَبِ ) بكسر المِيم و ( الثقْبُ ) خَرَق لَا عُمقَ لَهُ ويُقَالُ خَرْق نَازِلٌ فِى الْأَرْضِ والْجَمْعُ ( ثُقُوبٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ و ( الثُّقْبُ ) مِثَالُ قُفْل لُغَةٌ و ( الثُّقْبَةُ ) مِثْلُهُ والْجَمْعُ ( ثُقَبُ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ قَالَ المُطَرِزِىُّ وإنَّمَا يُقَالُ هَذَا فِيمَا يَقِلُّ ويَصغُرْ.

[ث ق ف] ثَقِفْتُ : الشَّيءَ ( ثَقَفاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ أَخَذْتُهُ وَ ( ثَقِفْتُ ) الرَّجُلَ فى الحَرْبِ أَدْرَكْتُهُ و ( ثَقِفْتُهُ ) ظَفِرْتُ به و ( ثَقِفْتُ ) الحَدِيثَ فَهِمْتُهُ بسُرْعَةٍ والفَاعِلُ ( ثَقِيفٌ ) وبه سُمِّىَ حَىُّ مِنَ الْيَمَنِ والنِّسْبَةُ إِليْهِ ( ثَقَفِيٌ ) بِفَتْحَتَيْنِ ، و ( ثَقَّفْتُهُ ) بالتثْقِيلِ أَقَمْتُ الْمُعْوَجَّ مِنْهُ.

[ث ق ل] ثَقُلَ : الشيءُ بالضَّمِ ( ثِقَلاً ) وِزَانُ عِنَبٍ ويُسَكَّنُ لِلتَّخْفِيفِ فهو ( ثَقِيلٌ ) و ( الثَّقَلُ ) الْمَتَاعُ والْجَمْعُ ( أَثْقَالٌ ) مثلُ سَبَبٍ وأَسْبَابٍ قال الفَارَابِىُّ ( الثَّقَلُ ) مَتَاعُ المسَافِرِ وحَشَمُهُ. و ( الثَّقَلَانِ ) الجِنُّ والإنسُ و ( أَثْقَلَهُ ) الشَّيءُ بالألِفِ أَجْهَدَهُ. و ( المثْقَالُ ) وَزْنُهُ دِرْهَمٌ وثَلَاثةُ أَسْبَاعِ دِرْهِمٍ وكُلُّ سَبْعَةِ مَثَاقِيلَ عَشَرَةُ دَرَاهِمَ قَالَ الفَارَابِى و ( مِثْقَالُ ) الشَّيءِ مِيزَانُهُ مِنْ مِثْلِهِ ويُقَالُ أَعْطِهِ ( ثِقْلَهُ ) وِزَانُ حِمْلٍ أى وَزْنُهُ.

[ت ك ل] ثَكِلَتِ : الْمرأَةُ وَلَدَهَا ( ثَكَلاً ) من بَاب تَعِبَ فَقَدَتْهُ والاسْمُ ( الثُّكْلُ ) وِزَانُ قفْلٍ فهى ( ثَاكِلٌ ) وقَد يُقَالُ ( ثَاكِلَةٌ ) و ( ثَكْلَى ) والْجَمْعُ ( ثَوَاكِلُ ) و ( ثَكَالَى ) وجَاءَ فيها ( مِثْكَالٌ ) أيضاً بِكَسْرِ الْمِيمِ أى كَثِيرَةُ الثُّكْلِ ويُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فيُقَالُ ( أَثْكَلَهَا ) اللهُ وَلَدَهَا.

[ت ل ب] ثَلَبَهُ : ( ثَلْباً ) من بَابِ ضَرَبَ عَابَهُ وتَنَقَّصَهُ و ( الْمَثْلُبَة )

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست