responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 46

كتاب الثاء

[ث ب ت] ثبتَ : الشَّيءُ ( يَثْبتُ ثُبُوتاً ) دَامَ واسْتَقَرَّ فهُوَ ( ثَابِتٌ ) وبِه سُمِّىَ و ( ثَبتَ ) الأَمْرُ صَحّ ويَتَعَدَّى بالْهَمْزَةِ والتَّضْعِيفِ فيُقَالُ ( أَثبَتَهُ وثَبَّتَهُ ) والاسمُ ( الثبَاتُ ) و ( أَثْبَتَ ) الكَاتِبُ الاسْمَ كَتَبَهُ عِنْدَهُ و ( أَثْبَتَ ) فُلَاناً لَازَمَهُ فَلَا يَكَادُ يُفَارِقُهُ ورَجُلٌ ( ثَبْتٌ ) سَاكِنُ البَاءِ ( مُتَثَبِّتٌ ) فى أُمُورِهِ و ( ثَبْتُ ) الْجَنَانِ أىْ ( ثَابِتُ القَلْبِ ) ، و ( ثَبُتَ ) فى الحَرْبِ فهُوَ ( ثَبِيتٌ ) مِثَالُ قَرُبَ فهوَ قَرِيبٌ والاسْمُ ( ثَبَتٌ ) بفَتْحَتَيْنِ ومِنْهُ قِيلَ للحُجَّةِ ( ثَبَتٌ ) ورَجُل ( ثَبَتٌ ) بفَتْحَتَيْن أيضاً إِذَا كَانَ عَدْلاً ضَابِطاً والجَمْعُ ( أَثْبَاتٌ ) مثلُ سَبَبٍ وأَسْبَابٍ.

[ث ب ج] الثَّبَجُ : بفَتْحَتَيْنِ ما بَيْنَ الكَاهِلِ إِلَى الظَّهْرِ و ( الْأَثْبَجُ ) وِزَانُ الأَحْمَرِ النَّاتِيُّ الثَّبَجِ وقيلَ العَرِيضُ الثبَج ويُصَغَّرُ عَلَى القِيَاسِ فيُقَالُ أُثَيبجُ.

[ث ب ر] ثَبِيرٌ : جَبَلٌ بَيْنَ مَكَّةَ ومِنًى ويُرَى مِنْ مِنًى وهُوَ عَلَى يَمِينِ الدَّاخِلِ مِنْهَا إِلَى مَكَّةَ و ( ثَبَرْتُ ) زَيْداً بالشيءِ ( ثَبْراً ) من بَابِ قَتَل حَبَسْتُهُ عَلَيْهِ ومنْهُ اشْتُقَّتِ ( الْمُثَابَرَةُ ) وهِىَ المُواظَبَةُ عَلَى الشَّيءِ والْملَازَمَةُ لَهُ و ( ثَبَرَ ) اللهُ تَعَالَى الكَافِرَ ( ثُبُوراً ) من بَابِ قَعَدَ أَهْلَكَهُ ( ثَبَرَ ) هو ( ثُبُوراً ) يَتَعدَّى وَلَا يَتَعدَّى.

[ت ب ط] ثَبَّطَهُ : ( تَثبِيطاً ) قَعَدَ بِهِ عَنِ الْأَمْرِ وشَغَلَهُ عَنْهُ ومَنَعَهُ تَحْذِيلاً ونحوه.

[ث ج ج] ثَجَ : الماءُ من بَابِ ضَرَب هَمَلَ فهو ( ثَجَّاجٌ ) ويَتَعَدَّى بالْحَرَكَةِ فيُقَالُ ( ثَجَجْتُهُ ) ( ثَجّا ) من بَابِ قَتَلَ إذَا صَبَبْتُهُ وأَسَلْتُهُ و ( أَفْضَلُ الحَجِّ العَجُّ والثَّجُ ). ( فالعَجُّ ) رَفْعُ الصَّوْتِ بالتَّلْبِيَةِ و ( الثَّجُ ) إسَالَةُ دِمَاءِ الهَدْىِ.

[ث ج ر] والثَّجِير : مِثَالُ رَغِيفٍ ثُفْلُ كُلِّ شَيءٍ يُعصرُ وهُوَ مُعَرَّبٌ وَقَالَ الأَصْمَعِىُّ ( الثَّجِيرُ ) عُصَارَةُ التَّمْرِ والعَامَّةُ تَقُولُهُ بالمُثَنَّاةِ وهُوَ خَطَأٌ.

[ث خ ن] ثَخُنَ : الشَّيءُ بالضَّمِّ والفَتْحُ لُغَةٌ ( ثُخُونَةً وثَخَانَةً ) فهو ( ثَخِينٌ ) و ( أَثْخَنَ ) فى الْأَرْضِ ( إِثخَاناً ) سَارَ إِلَى العَدُوِّ وَأَوْسَعَهُمْ قَتْلاً و ( أَثْخَنْتُه ) أَوْهَنْتُهُ بالجِراحَةِ و ( أَضْعَفْتُهُ )

[ث د ي] الثَّديُ : لِلْمَرْأَةِ وقَدْ يُقَالُ فِى الرَّجُلِ أيضاً قَالَهُ ابنُ السِّكِّيتِ ويُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ فَيقَالُ هُوَ ( الثَّدْيُ ) وهِىَ ( الثَّدْيُ ) والْجَمْعُ ( أَثْدٍ ) و ( ثُدِيٌ ) وأَصْلُهُمَا أَفعلٌ وفُعُولٌ مثلُ أفْلُسٍ وَفُلُوسٍ ورُبَّما جُمِعَ على ( ثِدَاءٍ ) مثلُ سَهْمٍ وسِهَامٍ و ( الثُّنْدُوَةُ ) وَزْنُهَا فُنْعُلَةٌ بضَمِ الفَاءِ والْعَيْنِ ومنْهُمْ مَنْ يَجْعَلُ النُّونَ أَصْلِيَّةً والوَاوَ زَائِدَةً ويَقُولُ وزْنُهَا فُعْلُوَةٌ قِيلَ هى مَغْرِزُ الثَّدْيِ وقيلَ هِىَ اللَّحْمةُ التى فِى أَصْلِهِ وقِيلَ هِىَ لِلرَّجُلِ بمَنْزِلَةِ الثَّدْيِ لِلْمَرْأَةِ وكَانَ رُؤْبَةُ يَهمِزُها ، قَالَ أبُو عُبَيدٍ وعَامَّةُ الْعَرَبِ لا تَهْمِزُها وحَكَى فى البَارِعِ ضمّ الثَّاء مَعَ الهَمْزَةِ وفَتْح الثَّاءِ مَعَ الوَاوِ وقَالَ ابنُ السِّكِّيتِ وجَمْعُ ( الثُّنْدُوَةِ ) ( ثَنَادٍ ) عَلَى النَّقْصِ.

[ث ر ب] ثَرَبَ : عليه ( يَثْربُ ) من بَابِ ضَرَبَ عَتَبَ وَلَامَ وبِالمُضَارعِ بِيَاءِ الغَائِبِ سُمّىَ رَجُلٌ مِنَ الْعَمَالِقَةِ وهو الذِى بَنَى مَدِينَةَ النَبىِّ صلّى الله عليه وسَلَّم فسُمِّيَتِ المدِينَةُ بِاسْمِهِ قاله السُّهَيْلِىُّ و ( ثَرَّبَ ) بالتَّشْدِيدِ مُبَالَغَةٌ وتَكثِيرٌ ومنه قولُه تَعَالَى ( لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ) و ( الثَّرْبُ ) وِزَانُ فَلسٍ شَحْمٌ رَقِيقٌ عَلَى الْكَرِشِ والأَمْعَاءِ

[ث ر د] الثَّرِيدُ : فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ ويُقَالُ أيْضاً ( مَثْرُودٌ ) يُقَالَ ( ثَرَدْتُ ) الْخُبْزَ ( ثَرْداً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ وهُو أَنْ تَفُتَّهُ ثم تَبُلَّه بِمَرَقٍ والاسمُ الثُّرْدَةُ.

[ث ر م] ثَرِمَ : الرَّجُلُ ( ثَرَماً ) من بَابِ تَعِبَ انْكَسَرَتْ ثَنِيَّتُهُ فهو ( أَثْرَمُ ) والأُنثَى ( ثَرْمَاءُ ) والجمعُ ( ثُرْمٌ ) مثلُ أحْمَرَ وحَمْرَاءَ وحُمْرٍ ويُعَدَّى بالحَرَكَةِ فَيُقَالُ ( ثَرَمْتُهُ ) ( ثَرْماً ) من بَابِ قَتَلَ و ( انْثَرَمَتِ ) التَّنِيَّةُ.

[ث ر و] الثَّرْوَةُ : كَثْرَةُ المَالِ و ( أَثْرَى ) ( إِثْرَاءً ) اسْتَغنَى والاسْمُ منْهُ ( الثَّرَاءُ ) بالفَتْحِ والمدِّ ، و ( الثَّرَى ) وِزَانُ الحَصَى نَدَى الأرْضِ و ( أَثْرَتِ ) الأرضُ بِالأَلِفِ كَثُر ثَرَاهَا و ( الثَّرَى ) أيضاً التُّرَابُ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست