فإذا اتيته فقف على الباب المعروف بباب الفيل ، فإنه روي عن مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه وسلامه أنه قال : ادخل إلى جامع الكوفة من الباب الأعظم فإنه روضة من رياض الجنة [١].
فإذا أردت الدخول فقف على الباب وقل :
السلام على رسول الله ، السلام على أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، ومنتهى مشاهده ، وموضع مجلسه ، ومقام حكمته ، وآثار آبائه ، آدم ونوح وإبراهيم وإسماعيل ، وتبيان تبيانه [٢].
السلام على الإمام الحكيم [٣] ، الصديق الأكبر ، والفاروق الأعظم ، القائم بالقسط ، الذي فرق الله به بين الحق والباطل ، والشرك والتوحيد ، والكفر والايمان ، ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة.
اشهد يا أمير المؤمنين وخاصة المنتجبين وزين الصديقين وصابر الممتحنين ، انك حكم الله في ارضه وقاضي امره ، وباب حكمته ، وعاقد عهده ، وكهف النجاة ، ومنهاج التقى ، والدرجة العليا ،
[١] عنه البحار ١٠٠ : ٤٠٩ ، رواه الشهيد في مزاره : ٢٢٩. [٢] في بعض المصادر : بنيان بيناته ، وفي البحار : بنيان بنيانه اي الأبنية التي بنيت في مواضع ظهرت فيها معجزاته ، كبيت الطست. [٣] الحليم ( خ ل ).