responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني    جلد : 0  صفحه : 245

وصفها بـ « معرّقة الإلحى » حيث وصفها بانها معروقة الإلحى من السير والتعب ، حتّى أنّ مشافرها سباط بارزة من الضعف.

* وفي مادة « هنأ » قال : « واستهنأه : استمرأه ، واستعطاه ، واستطعمه ، واستكفاه » ؛ قال عديّ بن زيد :

نحسن الهنء إذا استهنأتنا

و دفاعا عنك بالأيدي الكبار [١]

فهنا جاء السيّد المصنّف بهذا الشعر شاهدا على معنى الاستكفاء ، أي نحسن الاستكفاء إذا استكفيتنا ، وهذا التفسير لهذه اللقطة لعلّه متعيّن في هذا البيت ، لأنّ عجزه يدلّ على ذلك « ودفاعا عنك بالأيدي الكبار » ، فإنّ البيت يراد منه الاستنصار والدفاع ، فلذلك استشهد به السيّد المصنّف على هذا المعنى ، وعدل عمّا فعله بعضهم من الاستشهاد بهذا البيت على معنى الاستعطاء ، وفسّروا « الايدي الكبار » بالمنن والعطايا.

ففي لسان العرب : واستهنأ الرجل : استعطاه. وانشد ثعلب :

نحسن الهنء إذا استهنأتنا

و دفاعا عنك بالأيدي الكبار

يعني بالأيدي الكبار المنن.

وفي القاموس والتاج ( واستهنأ ) الرجل ( : استنصر ) أي طلب منه النصر ، نقله الصاغاني ( و ) استهنأه أيضا ( استعطى ) أي طلب منه العطاء ، انشد ثعلب : نحسن الهنء ... الخ.

وفي الافعال للسرقسطي : هنأتُ الرجل ... أعطيته ، وأنشد أبو عثمان لعدي بن زيد :


[١] كتب العجز في هامش نسخة « ش ».

نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني    جلد : 0  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست