responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني    جلد : 0  صفحه : 14

ولن نقول بقول الصرفيين : إن الأسماء الثلاثية تكون على عشرة أمثلة تصلح جميعا لأن تكون إسما وصفة [١].

ولن نقطع مع حملة اللغة بأنّه « ليس في الكلام اسم على فعل ـ بضم الفاء وكسر العين ـ إنما هذا بناء يختص به الفعل المبني للمفعول نحو ضرب وقتل إلاّ في اسم واحد وهو دئل [٢].

ولن نحظى بطائل إذا حصرنا هنا الأسماء الرباعيّة الّتي لا زيادة فيها في ستة أمثلة : خمسة وقع عليها إجماع أهل العربية ، وواحد تجاذبه الخلاف [٣].

أو حصرنا الأفعال الرباعية في ( فعلل ) للمعلوم ، وفعلل للمجهول.

ولن نجزم كما جزم الأوائل بأنّ الأسماء أقوى من الأفعال ، فجعلوا لها على الأفعال فضيلة لقوّتها ، واستغنائها عن الأفعال ، وحاجة الأفعال إليها.

ولن نستقري أمثلة الأسماء الخماسية سواء أكانت أربعة أم خمسة.

ولن نحصي الزوائد في الأسماء والأفعال ـ ثلاثية أو رباعية أو خماسية ـ ما دامت زيادتها تمت بضرب من الإلحاق الصرفي ك‌ ( كوثر وجدول وجيئل ).

فكل هذه الحقائق يعرفها المشتغلون بأبحاث الصرف ، وهي كثيرة ، وقد تبعدنا عن الهدف.

بل الذي نريد قوله هنا هو : هل أنّ العرب كانوا كلّهم فصحاء بلغاء ، أم أنّ بينهم من لا يعرف بعض الكلمات ويلحن فيها؟ ولماذا اتّخذت العرب لهجة قريش لغتها الرسمية ، وهل جاء هذا لكونها بعيدة عن بلاد العرب من جميع جهاتها ـ حسبما قاله


[١] وهي فَعْل ، وفَعَلَ ، وفَعِل وفَعُل ، وفِعْل ، وفِعَل ، وفُعُل ، وفُعِل ، وفُعَل ( المنصف : ١٨ )

[٢] قارن بالمنصف : ٢٠.

[٣] وهي فَعْلَل ، وفِعْلِل وفُعْلُل ، وفِعْلَل وفُعْلَل وفِعِلّ ( المصنف : ٢٥ ).

نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني    جلد : 0  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست