responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 25

و كونه أحق بالشك من إبراهيم «عليه السلام» ؟ [1].

ثم إنه ينسى ما هو من مهماته و شؤونه، مثل ليلة القدر، و حين يعجز عن تذكرها يأمر الناس بأن يلتمسوها في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك [2].

كما أنه لا يحفظ سورة الروم جيدا [3].

و ينسى أيضا أنه جنب [4]إلى غير ذلك مما لا يمكن تتبعه و لا الإحاطة به لكثرته، مما يزيد في قبحه أضعافا على ما ذكرناه، مما زخرت به المجاميع الحديثية و التاريخية لدى بعض المذاهب الإسلامية المنتشرة في طول البلاد و عرضها.


[6] -النسائي ج 8 ص 333 و سنن ابن ماجة ج 2 ص 1126 و سنن أبي داود ج 2 ص 213 و المصنف للصنعاني ج 9 ص 226 و تيسير الوصول ج 1 ص 275، و مجمع الزوائد ج 5 ص 64 و 66 و 67 و الطبقات الكبرى لابن سعد ج 4 ص 44 و البداية و النهاية ج 5 ص 331.

[1] صحيح البخاري ج 3 ص 71 و مسند الإمام أحمد ج 1 ص 326 و سنن ابن ماجة ج 2 ص 1335 و تأويل مختلف الحديث ص 97 و صحيح مسلم ج 7 ص 98 و الهدى إلى دين المصطفى ج 1 ص 79 و ج 2 ص 91.

[2] كشف الأستار عن مسند البزار ج 1 ص 485 و 484 و مجمع الزوائد ج 3 ص 176 و 175 و ج 7 ص 348.

[3] الدر المنثور ج 5 ص 150 عن ابن أبي شيبة، و أحمد، و ابن قانع، و راجع: مناهل العرفان ج 1 ص 360 عن البخاري، و مسلم. و راجع: حول نسيانه «صلى اللّه عليه و آله» بعض الآيات في كنز العمال ج 1 ص 538.

[4] المعجم الصغير ج 2 ص 16. و راجع: ج 1 ص 130 حول نسيانه بعض الأسماء.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست