و آله» ، فلما سأله عن نفسه أي شيء هو؟ .
قال له «عليه السلام» : المتكلف من الرجال [1]. أي الذي يتكلف أمرا ليس له.
3-و عن الإمام الباقر «عليه السلام» في تفسير قوله تعالى: وَ إِذٰا رَأَيْتَ اَلَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيٰاتِنٰا [2]أن منهم القصاص [3].
4-و ذكر للإمام الصادق «عليه السلام» : أن بعض القصاص يقول: هذا المجلس لا يشقى به جليس.
فقال «عليه السلام» : هيهات هيهات أخطأت استاهم الحفرة [4]. أي أنهم أرادوا شيئا فوقعوا في غير ما أرادوا.
5-كما أنه «عليه السلام» قد لعنهم، و اعتبرهم يثيرون الناس ضدهم «عليهم السلام» .
ثم إنه «عليه السلام» قد حرم الاستماع إلى القصاصين.
هذا بالإضافة إلى أنه «عليه السلام» قد اعتبر أنهم هم الغاوون أتباع الشعراء، كما نصت عليه الآية الكريمة [5].
[1] تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 227 و 228.
[2] الآية 68 من سورة الأنعام.
[3] راجع: تفسير العياشي ج 2 ص 362.
[4] البحار ج 74 ص 259.
[5] بحار الأنوار ج 69 ص 264 و 265 و راجع: وسائل الشيعة ج 6 ص 111.