تعظيم السبت، و كراهة أكل لحم الإبل، و شرب لبانها؛ فأنكر ذلك عليهم المسلمون.
فقالوا: «إن التوراة كتاب اللّه، فنعمل به أيضا، فأنزل اللّه تعالى: يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا اُدْخُلُوا فِي اَلسِّلْمِ كَافَّةً [1]» [2].
و تقدم: أن الخليفة الثاني قد سمح لكعب الأحبار بأن يقرأ التوراة آناء الليل و أطراف النهار.
[1] الآية 208 من سورة البقرة.
[2] السيرة الحلبية ج 2 ص 115.