responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة نویسنده : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود    جلد : 1  صفحه : 81

عندكم فيأبون ويقولون : واللّه لا نفعل ، فتقول الجريدة : واللّه لو أمرنا لقاتلناكم ، ثمّ ينطلقون إلى صاحبهم فيعرضون ذلك عليه فيقول : انطلقوا فأخرجوا إليهم أصحابهم فإن هؤلاء قد أتوا بسلطان ، وهو قول اللّه : (فلمّا أحسّوا بأسنا)قال : يعني الكنوز الَّتي كنتم تكنزون ، (قالوا يا ويلنا)لا يبقى منهم مخبر».

وفي تفسير محمّد بن العبّاس كما في تأويل الآيات [١] ، عن أبي جعفر الباقر عليه‌السلام وقد سئل عن قوله : (فلمّا أحسّوا بأسنا إذا هم منها يركضون) قال : «ذلك عند قيام القائم عجّل اللّه فرجه».

ونحوه في الكتاب المذكور [٢] أيضاً ، ودلائل الإمامة [٣] كلاهما عن الإمام الصادق عليه‌السلام.

٢ ـ (وَجَعلنَاهُم أَئِمَّةً يَهدُونَ بِأَمرِنَا وَأَوحَينَا إِلَيهِم فِعلَ الخَيرَاتِ وإِقَامَ الصَّلاتِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ) [٤]

في كفاية الأثر [٥] عن زيد الشهيد قال : كنت عند أبي عليّ بن الحسين عليهما‌السلام إذا دخل عليه جابر بن عبداللّه الأنصاري ، فبينما هو يحدّثه إذ خرج أخي محمد من بعض الحجر ، فأشخص جابر ببصره نحوه ثمّ قام إليه فقال : يا غلام أقبل ، فأقبل ... فقال شمائل كشمائل رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله ما اسمك يا غلام ، قال : محمد .. قال : أنت إذاً الباقر .. فانكبّ عليه وقبّل رأسه ويديه ثمّ قال : .. إنّ الَّذي يملأ الدنيا قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ، ثمّ تلا رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله : (جعلناهم .. عابدين).


[١] تأويل الآيات : ١ / ٣٢٦ ، ح ٦.

[٢] تأويل الآيات : ١ / ٣٢٦ ح ٧.

[٣] دلائل الإمامة : ص ٢٥٠.

[٤] (٧٣ / الأنبياء / ٢١).

[٥] كفابة الأثر : ص ٢٩٧.

نام کتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة نویسنده : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست